خاص الكوثر - مع المراسلين
نظمت الحملة الدولية لكسر الحصار سلسلة فعاليات بالتزامن تمتد بين غزة ودول عربية وإسلامية لتسليط الضوء على معاناة شعب غزة بفعل الحصار الصهيوني ، حيث وصف الفلسطينيون مايجري بجريمة حرب مكتملة الأركان ، وشكل من أشكال العقاب الجماعي الذي يطال نحو2 مليون فلسطيني في غزة .
صرخة مدوية أطلقها الفلسطينيون من أجل فتح المعابر لقطاع غزة ، بفعل الحصار الصهيوني المفروض على القطاع المحاصر منذ 17 عاماً .
المنظمات الدولية و في مقدمتها الأمم المتحدة تشارك بشكل أو بأخر حسب مايقول الفلسطينيون في الحصار على غزة من خلال صمتها المطبق على الحصار الصهيوني الذي يصيب الحياة بالشلل التام .
الجرحى الفلسطينيون يكتون بنار الحصار ورصاص الإحتلال نظراً لحرمانهم من العلاج في الخارج بسبب إغلاق المعابر ، فعاينون ويلات المرض والألم ويحملون العالم المسؤولية .
من جانبه الصيادون الفلسطينيون من الشرائح الكثيرة التي تتعرض للعدوان وويلات الحصار بفعل الحصارالصهيوني البحري الذي يستهدف أولئك الصيادين تارة بإطلاق الرصاص وتارة بمصادر القوارب و شباك الصيد .