مع المراسلين.. عوائق عديدة تعترض تنفيذ المقترح الايراني للصلح بين سوريا و تركيا

الخميس 21 سبتمبر 2023 - 08:25 بتوقيت غرينتش

عوائق كثيرة تعترض تنفيذ بنود مبادرة ايرانية للصلح بين سوريا وتركيا

خاص الكوثر_ مع المراسلين

يتصدرها مصير الجماعات المسلحة الموالية والمحسوبة على الجيش التركي عتاداً وتدريباً ، وهي فصائل سورية خالصة شكلها الجيش التركي في عملياته العسكرية شمال شرق سورياواسكاها بالجيش الوطني السوري بعد عملية درع الفرات في آب أغسطس عام 2016 بعد ان كانوا مسلحين يتلقون الدعم التركي بهدف احداث القلاقل في الشمال السوري وتبديد سيطرة الدولة.

وعلى مقلب آخر تحضر الولايات المتحدة الامريكية لسيناريو جديد وخطير وغير مسبوق في سوريا بتغيير اسم سفارتها على منصات التواصل الاجتماعي من سفارة الولايات المتحدة دمشق الى شعار سفارة الولايات المتحدة سوريا، التغيير من اسم العاصمة الى اسم الدولة يعتبر تمهيدا لافتتاح مقر جديد للسفارة في مدينة سورية أخرى يرجح ان تكون شرق الفرات وفق منابر المعارضة السورية الخارجية وفق صمت أمريكي وترقب سوري.

بين انتشار امريكي في 28 قاعدة عسكرية في سوريا وتعداد بشري لا يتجاوز 900 جندي قد يكون كافياً لتامين مقر السفارة الجديد اذا تم نقله من دمشق، يبقى موضوع تصريف 60 ألف مسلح سوري موال لتركي هو الاشكال في تطبيع العلاقات بين دمشق وانقرة ليبقى مصير المسلحين المرحلين تركياً الى كلاباخ ،اوكرانيا، كشمير، الصومال، السودان وليبيا حاضراً امام عناصر مراد ومحمد الفاتح وحمزة والمنتصر المدربة على أيدي مجموعة مشتركة من جنود الاتراك والامريكيين في عام 2015.

سفارة امريكية تغيير اسمها في دمشق ومسلحون بالآلاف ينتظرون تحديد المصير في الشمال السوري، فما بين التوجز التركي والسيناريو الامريكي يبرز الدور الضامن لايران وروسيا في حللة الكثير من التفاصيل العالقة على ملف الساحة السورية.