وقال الشيخ البيضاني: الاحسان ما يشع من خير ويصنع من معروف والاحسان هو ضد السيئ، فما الشخص يكون محسن او يكون مسيئ، اما بالمعاني القرآنية يأتي من نفس اللغة ايضاً هو ما يصنع من معروف ويشاع من الخير، وجوهر الاحسان هو العطاء وجزء العطاء هو المحبة والحب.
واضاف الشيخ بشار البيضاني: كل عطاء هو احسان، اما اذا كنت تتعامل بالعدل هو شيء جميل ايضاً لكن الاحسان اعلى منه مرتبة، والشخص الذي لم يكن معطاء لن يكون محبا.
وتابع البيضاني قائلا: كل شخص يريد ان يقترب من مفردة الصلاح والاصلاح يجب ان يكون محسناً، والاحسان هو من اخلاق الله سبحانه وتعالى وانك عندما تشترك مع الله عزوجل بهذه الصفة "صحيح ليس بتمامها لان الله سبحانه وتعالى لامتناهي" فهذا يعني ان الانسان ارتبط بخلق من خلق الله وعلاقة هذه الصفة بالنبي هو ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قاضي، والقضاء بحاجة الى العدل والاحسان، فكل كل شخص اراد ان يتصدى للحكم يجب ان يكون محسناً.