وقال الشيخ اسد محمد قصير: الاسرائيليات تريد ان تقدم مظلومية اليهود وقد انطلت هذه الروايات على بعض الناس، وفند الشيخ اسد قصير هذه الروايات بالادلة، وقال ان هناك ادلة كثيرة على هذا الموضوع ويوجد تضارب كثير في الاسرائيليات، الذي الف وفبرك هذه الرواية على النبي (ص) وقع في اشكال تاريخي زماني جوهري، وهي ان في النفس الوقت الذي قالوا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم امر باغتيال "كعب ابن اشرف" توجد ادلة كثيرة تثبت ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن في ذلك الوقت في المدينة.
واضاف سماحة الشيخ اسد محمد قصير: في كتاب البداية والنهاية لابن كثير " غزوة ذي امر حيث قال : بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ان جمعاً من غطفان تجمعوا بذي امر يريدون حربه، فخرج اليهم من المدينة يوم الخميس لثني عشرة ليلة خلت من ربيع الاول سنة ثلاث، وغاب 11 يوماً، وجاء في كتاب الطبقات، ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج في 14 ربيع الاول ومن نفس السنة لاغتيال كعب الاشرفي، فكيف يمكن ذلك؟؟؟؟
تابعوا برنامج الوجه الاخر على يوتيوب