وقال الشيخ اسدمحمد قصير: استفاد معاوية من مدة حكمه الطويلة، وصنع ثقافة، معاوية كان عنده دهاء، كان يحول الكذب الى حقيقة ويحول هذه الحقيقة المزورة الى ثقافة، ووضع احاديث في ذم اهل البيت عليهم السلام وعلى لسان النبي، هذه المسألة بحاجة الى جرأة كبيرة، ومعاوية لم يقدم على هذا الامر الا بعد ان هيئ الارضية اللازمة لهذا الامر،وانشأ الناس على ثقافة الاعداء لاهل البيت عليهم السلام.
واضاف الشيخ قصير: معاوية من اجل ان يمرر الاحاديث التي تطعن في اهل البيت عليهم السلام كان لابد له ان يمرر هذا الامر من خلال تثيق الناس على الاعداء لاهل البيت عليهم السلام ،واستند الشيخ اسد قصير شواهد كثيرة.
واردف الشيخ قصير قائلا: حتى الزهري الذي كان في الحقيقة عبد من عبيد بني امية كان يعترف انهم كانوا يزورون الاحاديث ويتلعبون بالاسلام وكانوا ينسبون رواية او فضيلة كانت تنسب الى الامام عليه السلام ينسبونها الى شخص اخر وهذا "لم يكن حباً بعثمان بل كرهاً بعلي"، وكان الزهيري يقول ان هؤلاء كانوا يزورون التاريخ فقط من اجل انشأ اهل الشام على ثقافة معادية لاهل البيت وبالتالي استطاع معاوية بعد مدة حكمه الطويلة ان يمرر الاحاديث التي فيها ذم لاهل البيت عليهم السلام، من اجل التأسيس لمجتمع ناصبي.
تابعوا برنامج في الميزان على يوتيوب