وقال الشيخ اسد محمد قصير: المشروع الاموي يتحمل مسؤولية دخول الاسرائيليات بطريقة ممنهجه ومدروسة، وباعتقادي في زمان معاوية كان هناك عدد كبير من الاحبار استقطبهم لمعاوية، وكان لهم مؤسسات وامكانيات وبدلوا الاسلام.
واضاف الشيخ قصير : معاوية لم يستقطب فقط كعب الاحبار الى الشام بل استقطب عدد كبير من "علماء بني اسرائيل" واعطاهم الامكانيات والسلطة والاموال وحتى المنبر "كعب الاحبار" كان يصعد على المنبر وعلى اساس انه يقص القصص لكن هذه القصة تحولت فيما الى ان روايات نسبت الى النبي (ص)" واستشهد الشيخ قصير في كلامة الى كتاب وقال : هذا شاهد بين يدي بان معاوية هو الذي استقطب علماء اليهود وجاء بهم الى الشام وهم تلاعبوا بالتراث وكما تنبأ النبي (ص) هو ان اول من يبدل سنتي هو رجل من بني امية هذه واحدة من تحذيرات النبي (ص) النبي عنده تحذيرات شديدة جداً عن التغييرات الثقافية والفكرية والقيمية التي سيفعلها بنو امية وخصوصاً زعيم هذه المشروع وهو "معاوية" واخطر شيء حذر منه النبي (ص) هو الفساد الفكري والثقافي والتلاعب، وحصل ذلك بالتحالف مع بني اسرائيل.
وختم الاستاذ الحوززي حديث بالقول: ثورة كربلاء كانت بالدرجة الاولى تريد ان تنقذ الاسلام من التحريف الفكري والثقافي الاموي، لهذا السبب كان اهل البيت يقولون لو بقوا هؤلاء (بني امية) في الحكم لا يبقى من الاسلام الا رسمه، هذا شاهد واحد على ذلك وهناك الكثير من الشواهد الاخرى.
تابعوا في الميزان على يوتيوب