في الميزان.. الشيخ أسد محمد قصير يفند" حديث التحريق" المنسوبة زوراً للرسول (ص)

الأحد 19 فبراير 2023 - 11:36 بتوقيت غرينتش

تحدث سماحة الشيخ أسد محمد قصير أمس السبت خلال مشاركته في برنامج في الميزان عن مقارنة نقدية لاحاديث التحريف المنسوبة الى النبي (ص).

خاص الكوثر_في الميزان

قال الشيخ أسد محمد قصير: سنبحث في قضية نسبت للنبي (ص) زوراً وتلفيقاً وهي قضية التحريق ، حيث أنه هناك قسمين  قسم يدعي بأن الرسول محمد (ص) هدد  كل من لايأتي للصلاة أن يحرق عليه وعلى عائلته  وذلك بحرق بيوتهم ، والقسم الثاني أدعى بإن النبي صلوات الله عليه وآله "  قال بإن اقتلوا فلان وفلان حرقاً ( القتل بالتحريق).

 وذكرالشيخ أسد محمد قصير: القصة مروية في صحيح البخاري باب التوديع 107 وقال ابن وهب : أخبرني عمرو، عن بكير، عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعث، وقال لنا: "إن لقيتم فلانا وفلانا - لرجلين من قريش سماهما - فحرقوهما بالنار". قال: ثم أتيناه نودعه حين أردنا الخروج فقال: "إني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا بالنار، وإن النار لا يعذب بها إلا الله، فإن أخذتموهما فاقتلوهما".

وأضاف الشيخ أسد محمد قصير: هنا الحديث للأسف يظهر- الرسول (ص) - بشخصية غير ثابتة أومتزنة  مهزوزة فأولأ يقولون أنه قال فحرقوهما ، ثم يظهرون بأنه تراجع فطلب قتلوهما -و حاشا على رسول الله محمد أن يكون هكذا- فمن جهة المضمون هذا الحديث كذب وتلفيق وهذا الحد(التحريق) لم يذكر ولا في السنة ، أما من حيث سند الحديث  وهذا المهم، فهذا النوع من الروايات على الأقل  الموجودة في - صحيح بخاري - بسند ليس من البخاري ، وأنا ذكرت سابقاً أن البخاري ترك باب في صحيحه خالياً من الروايات جاء  أشخاص بعده أدرجوا روايات تحت عنوان ذلك الباب . 

تابعوا برنامج في الميزان علی یوتیوب