خاص الكوثر_في الميزان
حيث ذكر الشيخ أسد محمد قصير : إن هذا الحديث غير صحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسنثبت ذلك بالدليل اليقيني، فإختلاف الروايات في مضمونها رغم وحدة سندها دليل واضح ، لاسيما عندما تكون الرواية حسب هوى السلطان ، صادرة عن اشخاص هم عملاء له وعاشوا على مائدة السلطان - من أمثال حميد الطويل والزهري .
وأضاف الشيخ أسد محمد قصير : من أسباب الشك القوي الإختلاف في المضمون حيث في نفس الحديث استخدمت كلمتين مختلفتين - فمثلا في رواية ابن المبارك عن حميد الطويل عن أنس ذكرت كلمة الناس ، في حين في رواية أخرى -كمثال عند المسائي ذكرت كلمة المشركين .
وأردف : حاشا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول كلمة مبهمة في حديثه يمكن فيما بعد أن يؤسس عليها مجازر وقتل أبرياء وجرائم وفتوحات وماشاكل ذلك .
بامكانكم متابعة هذه الحلقات والحلقات السابقة من برنامج في الميزان على يوتيوب