خاص الكوثر- في الميزان
حيث قال الشيخ قصير : لايمكن السكوت وخصوصاً بعد كل ماحدث في الأمة الإسلامية بإسم النبي من وحشية وقتل وغيره بسبب روايات تنسب زوراً للنبي صلى الله عيه وآله وسلم وإلا لن نخرج من أزماتنا والنفق الأسود الذي نعيش فيه .
وأضاف حول عقدة قداسة الأخبار المروية : في الواقع الأغلبية الساحقة من العلماء كانوا يعيشيون هذه العقدة وتناقضاً ، فمن جهة لايريدون تكذيب الحديث ومن جهة أخرى القرآن يتناقض مع هذا الحديث وضرب مثالاً على ذلك إنتقاده لابن حجر ووصفه لتلك الرواية .
حيث أكمل قصير : بإعتقادي إن "ابن حجر" الذي كان رأس علماء الحديث وكان رجل مخلص ولكن هذه العقدة أن وصلت له رواية عن الرسول ولم يكن يتجرأ على تكذيب الحديث رغم وجود الإشكال في السند .
وأكد الشيخ أسد قصير : لابد من فتح باب التشكيك في هذا الحديث وعدم السكوت عن هذا التحريف باحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
بامكانكم متابعة هذه الحلقات والحلقات السابقة من برنامج في الميزان على يوتيوب