قال الشيخ راشد الدارجي: عندما نريد ان نتحدث عن مفهوم واقعة الغدير، لابد ان نتظلق من مفهوم قرآني ونسير وفق المنهج القرآني بلاشك انه يوجد الكثير من الآيات التي نتص على ولاية أهل البيت عليهم السلام وما يخص الغديرهناك آيات عديدة حوله.
الآية الاولى قال الله تعالى:( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا.. ) ويمكننا أن نستخلص من هذه الآية الكريمة عدة تعريفات للغدير، التعريف الاول للغدير هو اكمال الدين يعني اكمال المنظومة الدينية بالمنظومة العقدية وخاصة بالامامة وبالتالي الغدير يعني اكمال للرسالة الالهية وجعلها كاملة غير منقوصة.
وأكمل الشيخ راشد الدراجي: المنظومة العقّدية الخاصة بالامامة ولا يمكن ان تكتفي بالتوحيد والعدل والنبوة والمعاد من دون الامامة،لأن منظومة العقائد بحاجة الى الامامة لتكون ركن اساسي في اكمال الدين.