4 / حزيران / 1989 م

إنتخاب سماحة السيد علي الخامنئي قائداً للثورة الإسلامية خلفاً للإمام الخميني

في مثل هذا اليوم الرابع من شهر حزيران سنة 1989 ميلادية الموافق للرابع عشر من شهر خرداد سنة 1368 شمسية هجرية اجتمع مجلس خبراء القيادة في إيران فقرأ سماحة السيد علي الخامنئي وصية الإمام الخميني ( قدس سره ) التي استغرقت قراءتها ساعتين ونصف الساعة.

وبعد ذلك بدأ بالتداول لتعيين خَلَف للإمام الخميني وقائد للثورة الإسلامية، وبعد عدة ساعات من النقاش والتداول تم بالإجماع إختيار سماحة آية الله السيد علي الخامنئي (رئيس الجمهورية آنذاك) لحمل هذه الرسالة الهامة، وسماحة آية الله الخامنئي هو أحد تلامذة سماحة الإمام الخميني ( قدس سره ) ومن شخصيات الثورة الإسلامية الفذة، وأحد المساهمين الفاعلين في إنتفاضة 15 خرداد (5 حزيران) ومن المعاقين والمضحين طوال فترة النهضة التي قادها سماحة الإمام الخميني بكل منعطفاتها وشدائدها.

 الغربيون وعملاؤهم في الداخل ممن يئسوا من الانتصار على سماحة الإمام الخميني كانوا يمنّون أنفسهم والآخرين منذ سنوات بموت الإمام الخميني بيد أن يقظة الشعب الإيراني والانتخاب السريع والسليم الذي تولاه مجلس خبراء القيادة، والدعم الذي أبداه أنصار الإمام وجنوده، بدد كل آمال أعداء الثورة وألقى بها أدراج الرياح .