28 / أيار / 2011 م
إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة و مصر
في مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من شهر آيار عام 2011 ميلادي أعلنت السلطات المصرية إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر بعد إغلاق دام قرابة أربع سنوات وذلك بعد قرار الحكومة المصرية فتح المعبر أمام النساء والأطفال والرجال فوق سن الأربعين، على أن يحصل الرجال ما بين سن الثامنة عشرة والأربعين الراغبين بالعبور على تصريح خاص لاجتياز المعبر .
ويعتبر معبر رفح البري هو المعبر الحدودي الوحيد بين فلسطين ومصر و كانت بداية مأساة الفلسطينيين عندما احتلت إسرائيل كلا من قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية سنة 1967 ميلادي وبالتالي لم يكن يفصل بين رفح المصرية والفلسطينية أي حدود، وتشكلت علاقات اجتماعية كبيرة بين سكان رفح المصرية والفلسطينية. وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد وتنفيذ الشق الخاص برسم الحدود الفلسطينية المصرية، تم فصل رفح المصرية عن رفح الفلسطينية وبالتالي تم تشتيت العائلات وفصلهم عن بعضهم البعض مما أدى إلى خلق كارثة إنسانية وخاصة بعد أن تحكمت إسرائيل بمعبر رفح وأصبحت القوات الصهيونية تمنع مرور الفلسطينيين من خلال هذا المعبر.