26/ نيسان / 1985 م
مجلس الأمن الدولي يدين النظام العراقي بإستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد إيران
في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من نيسان عام 1985 ميلادي اصدر مجلس الأمن الدولي بيانا ًأدان فيه انتهاك العراق إتفاقية جنيف الدولية لاستخدامه الأسلحة الكيمياوية ضد ايران .
بعد ان استمر النظام الصدامي باستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد ايران طلبت الحكومة الايرانية رسمياً من الأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز دي كويلار، منع العراق من استخدام الأسلحة الكيمياوية، ولكن لم تكن هناك إجراءات قوية من الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية الأخرى . إلى أن أرسل خبراء من الامم المتحدة إلى إيران وتمت فحوصات ميدانية، وكانت نتيجة تلك الفحوصات السريرية من الضحايا، والتحاليل المختبرية، استخدام الجيش العراقي – آن ذاك - غاز الخردل والأعصاب ضد الإيرانيين. ولكن وبالرغم ما اصدار هذا القرار من قبل الامم المتحدة تجاهل نظام القبور صدام تلك القرارات الدولية واستمر في استخدام الكيميائي.
ويذكر أن النظام الصدامي في العراق إستخدم غاز الخردل اعتبارا من عام 1983 ميلادي وغاز الأعصاب (التابون)، الذي يقتل ضحاياه خلال دقائق، وذلك أثناء مواجهته للقوات الايرانية في حربه التي فرضها على الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي إستمرت ثماني سنوات .
ورغم صدور هذا البيان من مجلس الأمن الدولي بإدانة استخدام العراق للسلاح الكيماوي ضد إيران ، لكن الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الغربية لم توقف مساندتها السياسية والعسكرية لبغداد إلا في المراحل النهائية من الحرب .