25/ نيسان / 1995 م
المجاهد "صلاح غندور" يلحق هزيمة بقوات الاحتلال الصهيوني
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من شهر نيسان عام 1995 ميلادي استطاع الشهيد صلاح غندور ، الملقّب بـ"ملاك استشهاديي المقاومة الاسلامية "، أن يلحق هزيمة مدوية في صفوف جنود الاحتلال ، عندما اخترق بسيارته المحملة بالمتفجرات كل اجراءات العدو وفجّر نفسه برتل من آلياته أمام أحد أهم مقراته الاستخباراتية في مدينة بنت جبيل، ما أسفر عن وقوع أكثر من ثلاثين قتيلا وجريحا من جنود العدو وهو ما ترك صدمة كبيرة لدى قادة الاحتلال الذين ظنوا انفسهم بمأمن من ضربات المقاومة النوعية في تلك المنطقة في عمق الشريط الحدودي المحتل.
الاستشهادي غندور من مواليد بلدة كفرملكي الجنوبية (قضاء صيدا) عام 1968، سكن غندور في بيروت، وتزوج وأنجب ثلاثة أولاد، في وقت بدأ رفاقه يلتحقون الواحد تلو الآخر بركب الشهداء، الأمر الذي ترك لديه بالغ الأثر، فكان ذلك سبباً في تركه للعاصمة، والتحاقه بمحاور المقاومة في الجنوب ، حيث أظهر قوّة تحمل كبيرة ومثابرة وشجاعة إضافة إلى الكفاءة العالية في كافة الأعمال القتاليّة