14 / شباط / 1989 م
إصدار الإمام الخميني فتوى إرتداد "سلمان رشدي"
في مثل هذا اليوم الرابع عشر من شهر شباط عام 1989 ميلادي أصدر سماحة الامام الخميني ( قدس سره ) بياناً أنطلاقا من الحقائق المسلم بها وعلى ضوء المعتقدات الاسلامية التي تحظى بتأييد جكيع المذاهب الإسلامية، واستلهاماً من فتاوى علماء الاسلام الكبار التي تحتفظ بها الكتب الفقهية، أصدر سماحة الامام الخميني فتوى في ارتداد الكاتب سلمان رشدي وعلى ضوء ذلك تم اهدار دمه بالاضافة الى ناشري كتابه المعروف بـ ( الآيات الشيطانية ) .
ومع صدور فتوى سماحة الإمام وقف المسلمون بشتى مذاهبهم ولغاتهم وقومياتهم في صف واحد لمواجهة الهجوم الغربي الذي اُعد له مسبقاً ، وبهذا دفع سلمان رشدي ثمن كتابته لتلك الرواية الشيطانية، فقد عاش جل حياته بعد صدور فتوى الإمام الخميني (قدس سره) عاش متخفيا عن الانظار والحياة العامة .
نُشر هذا الكتاب في ايلول سنة 1988 ميلادي مما أدى إلى ضجة كبيرة في دول العالم الإسلامي لان الكتاب تعرض لشخص الرسول الاكرم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) بالتطاول والنيل من شخص النبي الأكرم عبر نشر أكاذيب و إسرائيليات . وعلى اثر ذلك انفجر الشارع الإسلامي في كل الدول الإسلامية وغيرها بالتنديد ضد هذا الكاتب الذي قام باستخدام عبارات وألفاظ مهينة جداً ضد الإسلام والمسلمين ، كما أنه قام بالتجريح في المقدسات الاسلامية .
في عام 2007 منحت ملكة بريطانيا لقب "فارس" لسلمان رشدي مما أثار ضجة جديدة في العالم الإسلامي.