أن الامام رحمه الله عندما طلبت منه زوجة ابنه أن يحدثها عن السيدة الزهراء عليها الصلاة و السلام، هنا الامام الخميني دون هذه الكلمات و قال: ابنتي العزيزة فاطمة، تريدين من عجوز بائس، خال و فاض من المعارف و المعالم الالهية ما لا يستطيع العرفاء الكبار و الفلاسفة العظام الاقتراب منه، وماذا يستطيع المرء أن يقول أو يدرك حول شخصية تتمتع بآلاف الأبعاد الالهية، يعجز عن تبيان كل منها القلم و اللسان، انه ليس بوسع أحد أن يعرف شخصية الزهراء المرضية و الصديقة الطاهرة عليها السلام، سوى الذين ارتقوا مدارج الأبعاد الالهية حتى ذروته، و هو ما لم يبلغه سوى اولى العزم من الأنبياء و الخلص من الأولياء المعصومين عليهم صلوات الله.