نقل "مركز الفتوى" لموقع "اسلام ويب" التابع لأهل السنة على شبكة الانترنت، في معرض اشارته الى الحديث الشريف "حسين مني وأنا من حسين"، فتوى من مصادر "اهل السنة" تؤكد وجوب محبة الإمام الحسين وحرمة التعرض له ومحاربته.
وفيما يلي نورد لكم نص سؤال موجه الى مركز الفتوى والإجابة عليه :
السؤال
يرد على لسان علمائنا - حفظهم الله - قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: حسين مني وأنا من حسين. ويقولون إنه حديث صحيح. الجزء الأول مفهوم، فما معنى: وأنا من حسين.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً، الحسين سبط من الأسباط. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي والألباني.
وأما عن معناه ففي حاشية السندي على ابن ماجه : قوله ( حسين مني وأنا من حسين ) أي بيننا من الاتحاد والاتصال ما يصح أن يقال كل منهما من الآخر. اهـ
وفي تحفة الأحوذي للمباركفوري: قوله ( حسين مني وأنا من حسين ) قال القاضي: كأنه صلى الله عليه وسلم علم بنور الوحي ما سيحدث بينه وبين القوم، فخصه بالذكر، وبين أنهما كالشيء الواحد في وجوب المحبة وحرمة التعرض والمحاربة، وأكد ذلك بقوله ( أحب الله من أحب حسينا ) فإن محبته محبة الرسول، ومحبة الرسول محبة الله. اهـ
والله أعلم.
المصدر: "مركز الفتوى" لموقع "اسلام ويب"