للأسف الشديد هناك إحساس لدى بعضنا خصوصاً السيدات بأنّ الأسماء الإسلامية أصبحت قديمة وأنّ تسمية الأولاد بـ «حسن» أو «حسين» أو «علي» أو أسماء الأنبياء ك: «إبراهيم» و«إسماعيل» و«عيسى»، يمسّ بكرامة الشخص، فلا ضرورة توجب هذه الأسماء؛ إذ ليس الإسلام بالتسمية!
كلا، إسلامية المسلم ليست هزلاً، وليس الإسلام بحاجة إلينا حتى يصالحنا في التنصّل عن بعض حدوده! نحن إمّا أن نكون مسلمين ونحافظ على الشعارات الإسلامية التي تفصح عن انتمائنا لهذا الدين، وإما أن نستقيل عن إسلاميتنا؛ لو انحسرت الشعارات فينا بالتدريج، سنخسر بعدها المضمون أيضاً.
*المفكر الشهيد المطهري، خمس عشرة محاضرة.