السؤال: هل تجوز الصلاة بالقمصلة الجلدية أو القبعة الجلدية أو الحزام الجلدي المصنوع في البلدان غير الاسلامية؟
الجواب: نعم تجوز وكذلك المشترى من محلات بيع غير إسلامية، اذا احتملنا أن هذه الحاجيات مصنوعة من جلد حيوان محلّل الأكل، مذبوح وفق قواعد الذباحة الشرعية، وتكون طاهرة أيضاً حينئذٍ، بخلاف ما إذا علمنا أنها مصنوعة من جلد حيوان غير مذبوح وفق قواعد الذباحة الشرعية، فتعدّ نجسة ولا تجوز الصلاة بها.

السؤال: ما حكم الصلاة في الجلود المشكوكة الصنع؟
الجواب: الحاجات الجلدية المصنوعة في البلدان غير الاسلامية، والمشكوك أنها مصنوعة من جلود طبيعية أو صناعية، طاهرة، وتجوز الصلاة فيها.

السؤال: هل ما يعرض من الجلود في بلد غير اسلامي محكوم بالطهارة ؟
الجواب: الحاجات الجلدية المصنوعة في البلدان الإسلامية، والمعروضة في البلدان غير الإسلامية، محكومة بالطهارة وجواز الصلاة فيها.

السؤال: ما حكم جلود الحيات والتماسيح التي تباع في المحلات من ناحية الطهارة؟
الجواب: الحاجات الجلدية المصنوعة من جلود الحيات والتماسيح في البلدان غير الإسلامية، والمعروضة في محلات بيع غير اسلامية هي طاهرة، ويجوز بيعها وشراؤها واستعمالها فيما تشترط فيه الطهارة.

السؤال: هل تجوز الصلاة في الحاجات الجلدية المصنوعة من جلود الحيوانات المفترسة كالأسد والنمر؟
الجواب: لا تجوز الصلاة في الحاجات الجلدية المصنوعة من جلود الحيوانات المفترسة كالأسد والنمر والفهد والثعلب وابن اَوى ، كما لا تجوز على الأحوط وجوباً في جلود الحيوانات غير المفترسة المحرمة الأكل ، كالقرد والفيل ، وإن كانت الجلود المذكورة طاهرة فيما إذا كان الحيوان مذكى ، أو احتُمل كونه مذكى . نعم يجوز لبس الحزام منه ونحوه مما لايمكن سترالعورة به.

أما إذا لم نحتمل ذلك ، بل تأكدنا أنها مصنوعة من جلد حيوان غير مذكى ، فهي نجسة ولا تجوز الصلاة فيها ، حتى في الحزام ونحوه مما يلبس ، ولا يمكن ستر العورة به على الأحوط ، وكذلك إذا كان احتمال كونه مذكى احتمالاً ضعيفاً لا يعتني به العقلاء كـ (٢%).

السؤال: نحن المسلمين في أوروبا نشتري الأحذية والأحزمة وغير ذلك من الملبوسات المصنوعة من الجلود التي يُحتمل كونها جلوداً لذبائح غير مذكاة ، وقد تكون مستوردة من دول إسلامية، أو مأخوذة من مسالخ إسلامية هنا حيث يوجد عدد محدود منها في بريطانيا على سبيل المثال،فهل نحكم بطهارة هذه الجلود على فرض احتمال كونها مستوردة من دول إسلامية، أو من محل لذبح اللحم على الطريقة الإسلامية، وإن كان هذا الاحتمال ضعيفاً؟
الجواب: إذا كان الاحتمال ضعيفاً بحيث يطمأن بخلافه كـ (٢%) لم يعتد به، وإلاّ فلا مانع من البناء على الطهارة.

السؤال: لو صلينا بالحزام الجلدي أو بالمحفظة الجلدية المصنوعة من جلود الميتة، وتذكرنا ذلك، أثناء الصلاة، أو بعدها، وقبل انتهاء وقت الصلاة، أو بعده، فما العمل؟
الجواب: تصح الصلاة مع حمل المحفظة المصنوعة من الجلود المذكورة، كما تصح مع لبس الحزام المصنوع منها فيما إذا لم يكن احتمال كونها مأخوذة من المذكى احتمالاً موهوماً لا يعتني به العقلاء.

وأما في هذه الصورة فإن كان جاهلاً والتفت في أثناء الصلاة نزعه فوراً وصحت صلاته، وهكذا لو كان ناسياً وتذكر في الأثناء، بشرط أن لا يكون نسيانه ناتجاً عن إهماله وقلة مبالاته. وإلاّ أعاد صلاته في الوقت، وقضاها خارجه على الأحوط وجوباً .

السؤال: ما حكم الصلاة لو نسي المصلي نزع جلد الساعة او الحزام او غير ذلك من الجلود الممنوع لبسها وقت العبادة؟
الجواب: اذا كان المنع عنها في الصلاة لأجل كونها مأخوذة من الحيوان غير المأكول فالأظهر صحة الصلاة في مفروض السؤال، وان كان لأجل كونها مأخوذة من الميتة النجسة فالأحوط الاعادة في الوقت والقضاء خارجه إذا كان النسيان عن اهمال وعدم تحفظ وإلاّ فلايجب.

السؤال: اذا كانت محفظة نقود شخص ما مصنوعة من جلد الحيوانات في بلد غير اسلامي:
فما ما حكم صلاته وهي في جيبه؟ وما حكم صلاته السابقة اذا كان جاهلاً بالحكم؟
الجواب: تصح صلاته الحالية والسابقة. 

المصدر: موقع السيد السيستاني