مقارنة بين جهاد الصوفية للاستعمار وخدمة الوهابية للاستعمار
دين الوهابية في كل حين هو التدليس والكذب على عوام المسلمين حتى لا ينكشف مذهبهم الشاذ الذي خالف منهج السلف الصالح..
فتراهم ينعتوا كل صوفي بأقبح الأفول ويروجون لإشاعة أن السادة الصوفية قد عاونوا على الاستعمار
ومدوا يدهم للاحتلال والمثل يقول رمتني بدائها انسلت.
فالوهابية السلفية لا يوجد في سيرتهم منذ نشأه مذهبهم أي سيرة لجهاد أو محاوله للدفاع عن بلاد الإسلام
وسنذكر ذلك ببعض الأمثلة اليسيرة لانه لا يتسع المقام لذكر الكثير.
ولتعلم أخي المسلم أن الصوفية هم حملة لواء الجهاد في كل وقت وحين كما سترى
والوهابية حملة لواء القتل و إستباحة دماء المسلمين في كل وقت وحين.
اولاً:- الوهابية وخدمة الاستعمار واستباحة دماء وأعراض وأموال المسلمين.
في البداية ليس لنا في الحقيقة أن نجحف حق الوهابية في الجهاد
فجهاد محمد ابن عبد الوهاب وقتل المسلمين وحرقهم وسلب أموالهم واستباحة أعرضهم هو خير دليل على جهاد السلفية الوهابية.
بل أنه من غير المعقول أن ننسى جهاد جهيمان العتيبي وإحتلاله الحرم الشريف
وهو من تلاميذ الشيخ ابن باز وصديق مقبل الوادعي وكلهم مشايخ للسلفية
وليس من المتصور أن ننسى جهاد الشيخ جابر السلفي في منطقة إمبابة في جمهورية مصر العربية وقتله المسلمين واستباحة أموالهم وجيشه المدعم بالجنازير والسيوف والمسدسات وهو من خريجي جامع التوحيد السلفي في منطقه رمسيس ومسجد أنصار السنة المحمدية في منطقة الزيتون ومشايخه كلهم من السلفية.
ولا نستطيع أن ننسى جهاد إيهاب صاحب تفجيرات الأزهر فهو خريج مسجد أنصار السنة المحمدية في منطقة الزيتون
ومسجد التوحيد برمسيس ومشايخهم معرفون من فوزي السعيد إلى العربي إلى أبي أسحاق الحويني ويعقوب وغيرهم.
وجهاد السلفية في الجزائر وإستباحة دماء وأعرض وأموال المسلمين في هذه الأرض التي ذاقت ويلات الاحتلال الفرنسي.
وجهاد القاعدة وقاعدة المغرب والتفجير والتدمير لكل مسلم لا يسير على مذهبهم وإستباحة دماء المواطنين في بلاد الغرب وهم ليسوا من الحربين.
وغيرها الكثير من جهاد الوهابية المزعوم التي لو أردنا الكتابة عنه لاحتجنا لمجلدات ومجلدات فيكفيك مراجعة مواقع الأخبار أو الصحف أو مراجعة بعض الكتب التي تكشف القوم سترى أسماء وأفعال يشيب لها الولدان
كيف نستطيع أن ننكر كل ذلك وراجع هذا الموضوع لتقف على الحقائق
البراهين الساطعة والأدلة الشافية محمد ابن عبد الوهاب تكفيري وسبب الإرهاب في الأمة
وسترى أن المعاصرين هم سلفهم ابن عبد الوهاب وأتباعه وإليك نبذة بسيطة عن منشأ الدين الوهابي الجديد محمد أبن عبد الوهاب ومن جل كتبهم ومن مشايخ الوهابية فيذكرون لنا كيف كان جهادهم وراجع الموضوع السابق ففيه الكثير.
فعندما جاء محمد بن عبد الوهاب بدينه الجديد والذي يعتمد اساساً على تكفير المسلمين واستحلال دمائهم بدل محاربة أعداء المسلمين المعروفين قام بمحاربة أهل الإسلام بحجة تنقية الإسلام من الشرك والبدع,
وقد اهتم الانكليز الذين كانت إمبراطوريتهم لا تغيب عنها الشمس اشد الاهتمام بهذه الديانة الجديدة وتحالف محمد ابن عبد الوهاب ما كان الا تطبيق المخطط الذي رسمته الحكومة البريطانية للقضاء على الجهاد في سبيل الله ضدهم وضد كل عدو اثيم, فتم تحويل الجهاد ليصبح في العقيدة الوهابية حربا طاحنة بين المسلمين بدعوى البدعة والشرك ومن يقرأ حروب الوهابية في ارض الجزيرة العربية وما حولها يلاحظ ذلك بجلاء.
فخلال تاريخ الوهابية كله لم يسجل لها التاريخ مواجهة واحدة مع أعداء الإسلام
بل سجلهم حافل بقتل أهل مكة والطائف والمدينة المنورة وقطر والبصرة وكربلاء والنجف وعمان وبلاد الشام وهم يتفاخرون بهذا التاريخ الدامي في مؤلفاتهم فأين جهادهم للاستعمار الذي كان قد دخل أكثر من دوله إسلامية وضعف الخلافة في هذا الوقت؟؟
جرائم محمد بن عبد الوهاب في كتب التاريخ :
فخلال تاريخ الوهابية كله لم يسجل لها التاريخ مواجهة واحدة مع أعداء الإسلام بل سجلهم حافل بقتل أهل مكة والطائف والمدينة المنورة وقطر والبصرة وكربلاء والنجف وعمان وبلاد الشام وهم يتفاخرون بهذا التاريخ الدامي في مؤلفاتهم فأين جهادهم للإستعمار الذي كان قد دخل أكثر من دوله إسلامية وضعف الخلافة في هذا الوقت؟؟
وقبل أن نسرد لك بعض الجرائم لتطلع عليها أخي المسلم فلتعلم أن الشيخ عبد الوهاب أبو محمد عبد الوهاب كان مخالفاً له بل وكان يتفرس فيه أن يحدث امراً وكان مخالفاً لكلامه وأفكاره وباعتراف الوهابية أنفسهم فلا يغرنك ما ينشره البعض بالعاطفة بدون دليل ما هو خلاف ذلك !!!
فباعتراف الوهابية وفي كتبهم المعتمدة يذكر ذلك ثم يأتي بعض الجهلاء ليكذبوه بقول عقيم يفتقر إلي أي دليل.
فمحمد ابن عبد الوهاب استفحل أمره بعد عودته من البصرة ووفاة أبيه الذي نهاه عن إظهار عقائده في حياته نتيجة لتطرفه
وإليك دليل من كتب القوم على أن أبوه رحمه الله كان ضد دعوته
يشير إلى ذلك ابن بشر في عنوان المجد 1/8 بقوله:
(فلما أن الشيخ محمد وصل إلى بلد حريملا جلس عند أبيه يقرأ عليه وينكر ما يفعل الجهال من البدع والشرك في الأقوال والأفعال وكثر منه الإنكار لذلك ولجميع المحظورات حتى وقع بينه وبين أبيه كلام، وكذلك وقع بينه وبين الناس في البلد فأقام على ذلك سنين حتى توفي أبوه عبد الوهاب في سنة 1153 ثم أعلن بالدعوة)!! انتهي
ولا يمكن لعاقل أن يصدق أن أبوه القاضي المسلم المتفقه على مذهب الإمام أحمد وكذلك وأهل البلد لم ينكروا عليه والنقل من مصادر الوهابية الموثقة عندهم.
فالنص واضح وصريح عندما بدأ في إعلان دعوته الشاذة
وتبديع المسلمين وتكفيرهم بحجج واهية في خياله هو فقط حدث خلاف بينه وبين ابوه وكذلك بينه وبين أهل المدينة
فالنص واضح وصريح وبالطبع ما انكروه معلوم وهو ما يدعو إليه الابن العاق من تطرف يستبيح به دماء الموحدين ودعوته لتكفير الأمة الإسلامية كما رأينا و سيأتي أيضاً
وهذا ما دعاه للسكوت لان أبيه كان قاضي حرملاء وله مكانة علمية فسكت إلى أن اظهر دعوته كاملة بعد وفاة والده الشيخ عبد الوهاب رحمه الله
وفي ذلك يقول الشيخ محمد بن عبد الله النجدي الحنبلي وهو ثقة عند الوهابية ايضاً وكان مفتي مكة يقول في السحب الوبلة على ضرائح الحنابلة
وأخبرني بعض من لقيته عن بعض أهل العلم عمّن عاصر الشيخ عبد الوهاب هذا أنه كان غضبان على ولده محمد لكونه لم يرض أن يشتغل بالفقه كأسلافه وأهل جهته ويتفرس فيه أن يحدث منه أمر، فكان يقول للناس: يا ما ترون من محمد من الشر، فقدّر الله أن صار ما صار)انتهي
السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة”(ص/ ٢٧٥)
ولا نعلم لماذا الوهابية تشنع على الإمام مفتي مكة سيدي احمد زيني دحلان ويقولون انه يقول هذا القول من كيسه؟
فقد سبق معنا قول ابن بشر مؤرخ الوهابية نفسه
والشيخ محمد بن عبد الله النجدي.
وقد قال سيدي احمد زيني دحلان في كتابه فتنه الوهابية ص1
في ابتداء أمره من طلبة العلم في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وكان أبوه رجلا صالحا من أهل العلم وكذا أخوه الشيخ سليمان، وكان أبوه وأخوه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون منه زيغ وضلال لما يشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزغاته في كثير من المسائل) انتهى
والان مع جرائم محمد ابن عبد الوهاب في كتب التاريخ الوهابي وسنورد فقط إرهابه ثم نتبعه بإرهاب أبناءه وأحفاده
قال المؤرخ الوهابي عثمان ابن بشر صاحب كتاب عنوان المجد في ترجمة شيخه ابن عبد الوهاب [كان هو الذي يجهِّز الجيوش، ويبعث السرايا، ويكاتب أهل البلدان ويكاتبونه، والوفود إليه والضيوف عنده، والداخل والخارج من عنده]
عنوان المجد، 1/91..
قلت: أين كانت توجه هذه الجيوش والسرايا كما يطلقون عليها بل سنجد الغزوات أيضا اسم من عمليات الإرهاب الوهابي!!
هل كانت توجه لدحر أعداء الإسلام الذين كانوا يسعون بكل قوة لتدمير الإسلام وإبادة المسلمين.؟
بل إخواني كانت توجه إلى تدمير الإسلام وإبادة المسلمين وإلى الله المشتكي.
وقد سارت أول سرية للإغارة على المسلمين في بلاد الجزيرة بمباركة محمد ابن عبد الوهاب .
يقول مؤرخ الوهابية عثمان بن بشر النجدي: (ثم أمر الشيخ -أي محمد بن عبد الوهاب- بالجهاد وحضهم عليه فامتثلوا، فأول جيش غزا سبع ركايب، فلما ركبوها وأعجلت بهم
النجائب في سيرها سقطوا من أكوارها لأنهم لم يعتادوا ركوبها، فأغاروا أظنه على بعض الأعراب فغنموا ورجعوا سالمين)
ابن بشر، عنوان المجد، ج1 ص 14-15
ونحن نتساءل عن الموجب للإغارة على هؤلاء الأعراب؟!
وما هو المسوغ لأخذ مالهم غنيمة؟!
ـــــــ
جاء في الصفحة (97 تاريخ نجد ) نقله الشيخ حسين بن غنام عن رسائل محمد بن عبد الوهاب .
يقول محمد بن عبد الوهاب : ( إن عثمان بن معمَّر – حاكم بلد عيينة – مشركٌ كافر ، فلما تحقق المسلمون من ذلك تعاهدوا على قتله بعد انتهائه من صلاة الجمعة ، وقتلناه وهو في مصلاه بالمسجد في رجب 1163 هـ .)
هكذا يقتلون المسلمين في المساجد في يوم الجمعة وكيف يكون حاكم العيينة هذا مشركا كافراً وهو المقتول غيلةً في مصلاه بالمسجد يوم الجمعة ؟!
إن الجاهل من المسلمين يعلم أن المتهم بالردة عن الإسلام لا يقتل غيلة بل يستتاب وكيف يصح أن يكون كافراً من قتل في مصلاه بالمسجد اللهم العن أهل هذا التصور للكفر والشرك فهم قد أباحوا دماء عبادك الموحدين.
وفوق هذا فإنَّ محمد بن عبد الوهاب يوضح أنَّ جميع أهل نجد من دون استثناء هم :
كفرة تباح دماؤهم ونساؤهم وممتلكاتهم ، والمسلم هو من آمن بالسنة التي يسير عليها محمد بن عبد الوهاب ، ومحمد بن سعود راجع الصفحات من ( 98 إلى 101 ) من نفس الكتاب
ـــــــــ
ويقول ابن بشر فيما سبق: (فلما سلَّم من الصلاة قام إليه من ذكرنا فقتلوه.
عنوان المجد 1/23
ولم يكتف ابن عبد الوهاب بذلك بل (سار الشيخ رحمه الله تعالى – أي محمد ابن عبد الوهاب – إلى العيينة فأمر بهدم قصر ابن معمر فهدم
عنوان المجد 1/43،
ولقد قال محمد بن عبد الوهاب قولاً لا يرتضيه عاقل عندما علَّل إفناء بلدة العيينة بقوله (إنَّ الله سبحانه وتعالى قد صبَّ غضبه على العيينة وأهلها، وأفناهم تطهيراً لذنوبهم، وغضباً على ما قاله حاكم العيينة: عثمان بن معمَّر، فقد قيل لحاكم العيينة بأن الجراد آتٍ إلى بلادنا، ونحن نخشى أن يأكل الجراد زراعتنا، فأجاب حاكم العيينة قائلاً ساخراً من الجراد: سنُخرج على الجراد دجاجنا فتأكله، وبهذا غضب الله سبحانه لسخرية الحاكم بالجراد آية من آيات الله لا يجوز السخرية منها… ولهذا أرسل الله الجراد على بلدة العيينة فأكلها عن آخرها
عنوان المجد 2/117
فتأمل هذه الأقوال التي لا يقبلها عقل؟
ـــــــ
زوج أمير العيينة عثمان بن حمد بن معمر ابنة عمه الجوهرة بنت عبدالله بن معمر لمحمد بن عبدالوهاب فقال الشيخ للأمير (إني آمل أن يهبك الله نجداً وعربانها)
عبد الله فيلبي في كتابه (تاريخ نجد) ص 36 ، من منشورات المكتبة الأهلية ببيروت. وانظر أيضا ابن بشر (عنوان المجد) 1/9
ولك أن تتأمل في هذا الكلام وتحلل شخصية قائلها على ضوئها فقيمة المسلمين في نظر ابن عبد الوهاب لا تتجاوز أن يكونوا عبيداً يوهبون وأرضهم للسادة الأمراء
ـــــــ
وجوب الهجرة إلى محمد ابن عبد الوهاب
ألزم ابن عبد الوهاب من دخل في مذهبه أن يهاجر إليه في نجد وهى بدعة ما انزل الله بها من سلطان وكان أول من بيَّن فساد رأيه في ذلك أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب في كتابه (الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية)
وشرح له حديث (لا هجرة بعد الفتح)
والحث على الإقامة في المدينة وفساد الرأي بالهجرة منها،
الصواعق الإلهية ص 123 وما بعدها
فانظر إلى قوله بالهجرة المزعومة إليه
ذكر محمد ابن عبد الوهاب (1/102): بأنه يكفر الأصناف التالية:
– من عرف دين الرسول (ص) ولم يتبعه!.
– ومن عرفه وأحبه لكن كان يكره من دخل في التوحيد ويحب من بقي على الشرك!.
– ومن عرف الدين لكنه سبه ومدح عبدة يوسف والأشقر والخضر..!
– من سلم من هذا كله ولكن لم يهاجر من بلده بلد الشرك إلى بلد التوحيد)
وقال ابن بشر حيث يقول: (ولما هاجر من هاجر إلى الدرعية واستوطنوها كانوا في أضيق عيش وأشد حاجة وابتلوا ابتلاء شديداً فكانوا في الليل يأخذون الأجرة ويحترفون وفي النهار يجلسون عند الشيخ في درس الحديث والمذاكرة
عنوان المجد 1/13
ويقول: (وكان الشيخ -رحمه الله- لما هاجر إليه المهاجرون، يتحمل الدَّين الكثير في ذمته لمؤونتهم وما يحتاجون إليه).
عنوان المجد 1/15
العجيب أن بعض الوهابية اليوم يحاولون طمس هذه الحقيقة بنكرانها فهذه حقائق ننقلها لكم من كلام ابن عبد الوهاب نفسه ومن كلام مشايخ الوهابية فهل يتعظ القوم؟؟
ـــــــ
يقول مؤرخهم عثمان بن بشر النجدي في كتابه
(عنوان المجد في تاريخ نجد)
وكان الشيخ -رحمه الله– لما هاجر إليه المهاجرون
يتحمل الدَّين الكثير في ذمته لمؤونتهم وما يحتاجون إليه، وفي حوائج الناس وجوائز الوفود إليه من أهل البلدان والبوادي، ذكر لي أنه حين فتح الرياض وفي ذمته أربعون ألف محمدية فقضاها من غنائمها (الي ان قال)
(وكان لا يمسك على درهم ولا دينار
وما أوتى إليه من الأخماس والزكاة يفرقه في أوانه، وكان يعطى العطاء الجزيل بحيث إنه يهب خمس الغنيمة العظيمة للاثنين أو الثلاثة، فكانت الأخماس والزكاة وما يجبى إلى الدرعيةمن دقيق الأشياء وجليلها تدفع إليه بيده، ويضعها حيث يشاء)
عنوان المجد 1/15
فترى أنه قضى أربعين ألف محمدية من أموال أهل الرياض كيف استباح الشيخ ذلك من هؤلاء الناس؟! أليسوا أهل عقيدة؟! ألا يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله؟! أما في كلمة “لا إله إلا الله” عاصم لهؤلاء؟!
2- ولنقف عند قوله وما أوتى إليه من الأخماس
، فإنه لا يخمَّس إلا ما يغنم من مال المشرك أما مال المسلم فلا يخمس بأي حال من الأحوال.
فهو كان يكفر أهل الرياض جميعهم وهذا واضح كما ذكرنا فهو قد كفر جميع البلاد والدول الإسلامية ولم يحكم بإسلام الا من اتبع دعوته من شرذمة قتلت وإستباحت دماء وأعراض وأموال المسلمين
ـــــــ
وعندما طلب منه أمير العينية الخروج من أرضه
فتوجه إلى أمير الدرعية محمد بن سعود فتبايعا على أن تكون لابن سعود السلطة السياسية ولابن عبد الوهاب السلطة الدينية، بالشروط الثلاثة التالية:
(أولاً: ألا يتعرض الشيخ لما يأخذه ابن سعود من الأموال من أهل الدرعية وغيرهم ممن يخضع لسلطانه.
وقد اختلفت الروايات في قبول الشيخ لهذا الشرط إلا أن الثابت من رواية ابن بشر – وهو
– أنه قبل هذا الشرط، وبرّر ابن بشر ذلك بأنه كان (رجاء أن يخلف الله من الغنيمة (!!)
مايغني عن تلك المكوس والضرائب غير الشرعية).
ثانياً: أن تكون الإمارة – أي الملك والسلطان – في محمد بن سعود وأولاده، أى أن تكون الإمارة وراثية، وأن يكتفي الشيخ وأبناؤه وتلامذته وغيرهم من العلماء، بالمشيخة والفتيا، أي بالشؤون الدينية.
ثالثاً: أن يلتزم الشيخ بالبقاء تحت راية بيت آل سعود فلا يخرج داعيا إلى غيرهم، ولا يرتحل عنهم).
ابن بشر 1/15
ـــــــــ
ثم قال ابن بشر بعد هذه الاتفاقية
وما كان من الشيخ بعد ذلك إلا أن وعد حليفه الجديد بالفتوحات والغنائم!
ابن بشر، عنوان المجد، 1/12
ونحن نتسائل أي فتوحات هذه اهي فتوحات الهند وانجلترا ؟؟
اهي فتوحات للقضاء علي الأحتلال في بلاد المسلمين؟؟
أم كانت جرائم ترتكب في حق المسلمين علماء وعوام في بلاد الإسلام
ونهب أموالهم وإنتهاك أعراضهم والقول أنها غنائم؟؟
ـــــــ
جاء في كتاب عنوان المجد
(فلما فتح الله الرياض واتسعت ناحية الإسلام وأمنت السبل وانقاد كل صعب من بادٍ وحاضر جعل الشيخ الأمر بيد عبد العزيز وفوض أمور المسلمين وبيت المال إليه وانسلخ منها ولزم العبادة وتعليم العلم، ولكن ما يقطع عبدالعزيز أمراً دونه ولا ينفذه إلا بإذنه
عنوان المجد 1/15
إلى اتساع رقعة الإسلام بفتح الرياض!! فإلى هذا التاريخ لم يدخل الوهابية مكة والمدينة أي أن الإسلام لم يدخلهما بعد!!!
فلم يستنثي ابن عبد الوهاب ولا شرذمته بلد الله الحرام التي قال فيها الله تعالي
(وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً)
البلد الحرام من بلاد الكفر عند ابن عبد الوهاب فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وسنرى فيما بعد محاولاتهم وجرائمهم في حق مكة والمدينة وغيرها واحتلالهم!
ـــــــ
في أحداث سنة 1187هـ: (وفيها سار عبد العزيز بالجنود المنصورة وقصد الرياض ونازل أهلها أياما عديدة وضيّق عليهم واستولى على بعض بروجهم وهدمها المسلمون وهدموا المرقب وقتَل على أهلها رجالاً كثيرا..)
ثم ينقل خبر فرار أهل الرياض منها وفعل جنود التوحيد بهم قائلاً: (ففر أهل الرياض في ساقته – أي في ساقة حاكمها– الرجال والنساء والأطفال لا يلوي أحد على أحد، هربوا على وجوههم إلى البرية السهباء قاصدين الخرج وذلك في فصل الصيف، فهلك منهم
خلق كثير جوعاً وعطشا..
إلى أن قال: (فساروا في إثرهم يقتلون ويغنمون، ثم إن عبد العزيز جعل في البيوت ضباطاً يحفظون ما فيها، وحاز جميع ما في البلد من الأموال والسلاح والطعام والأمتاع وغير ذلك؛ وملك بيوتها ونخيلها إلا قليلها..)
ونقول:- فما جريمة الأطفال الذين قتلوهم جوعاً وعطشا؟!!
وبأي حق يسلبون من أهل الرياض أملاكهم؛ حتى بيوتهم ونخيلهم وهم على ملة التوحيد
ـــــــ
تقتيلهم لعربان الروقة خطأ!!ظانين أنهم الدعاجين من عتيبة
وكانوا يقتلون رجالهم بالعشرات ويسوقون أموالهم من الإبل والغنم والأثاث
عنوان المجد 2/67
ولا نعلم لماذا يقتلون خطأ او بغير خطأ؟؟
وكيف حدث هذا الخطأ في نظر الوهابية؟
قتل رجال يوحدون بالله بالعشرات ونهب اموالهم وأثاثهم حلال في شرع بني وهبان؟
ـــــــ
يقول مؤرخ الوهابية في أحداث سنة 1176هـ: (وفيها سار عبد العزيز رحمه الله بالجيوش المنصورة إلى الإحساء وأناخ بالموضع المعروف بالمطريفي في الإحساء وقتل منهم رجالا كثيرا نحو السبعين رجلاً وأخذ أموالاً كثيرة، ثم أغار على المبرز فقتل من أهلها رجالا..
عنوان المجد 1/46
ونقول: من ينهب أموال المسلمين ما حكمه في شرع الله؟
ومن يستبيح دماء الموحدين ما جزاءه في الحياة الدنيا و الآخرة؟؟
ـــــــــ
ويقول في أحداث 1198هـ: (وفيها سار سعود رحمه الله تعالى بالمسلمين وقصد ناحية الإحساء فصبَّح أهل العيون وهجم عليهم، ولم يأتهم خبر عنه، وأخذ كثيراً من الحيوانات، ونهب بيوتها ازواداً وأمتعة
عنوان المجد 1/78
ونقول:- يتفاخر الوهابية بالإعتراف بالنهب والسلب والسرقة وقتل المسلمين فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!!!
ـــــــــ
يقول ابن بشر الوهابي في أحداث سنة 1202هـ: (وفيها غزا سليمان بن عفيصان بأمر عبدالعزيز إلى جهة الشرق فأوقع بأهل قطر الناحية المعروفة قرب البحرين فقتل منهم قتلى كثيرة من آل أبي رميح، وأخذ أموالهم..)
ـــــــــ
وفي أحداث سنة 1206هـ ( وهي عام وفاه ابن عبدالوهاب)
(وفيها غزا سليمان بن عفيصان بأمر عبدالعزيز بجيش من أهل الخرج وغيرهم، وقصد قطر المعروف بين عمان والبحرين، فصادف منهم غزواً نحو خمسين مطية فناوخهم، فقاتلوا وهزمهم سليمان، وقتلهم إلا القليل، وأخذ ركبهم
عنوان المجد ج1 ص 88
النهب والسلب ما زال مستمر!!!
ـــــــ
يقول ابن غنام :
(( و في أواخر هذه السنة – 1166 هـ
و في هذه السنة طلب أهل – المحمل – من الشيخ محمد بن عبد الوهاب و الأمير محمد بن سعود الدخول في الإسلام , و عاهدوهما على التوحيد , فقبلا منهم على أن يعطوا نصف زرعهم و ريع ثمارهم فالتزموا بذلك
تاريخ نجد ( ص 106 )
لاحظ اخي المسلم الدخول في الإسلام وهم في الأصل من أهل الإسلام ولكن في شرع محمد ابن عبد الوهاب ودينه الجديد لابد لمن يدخل تحت لواءه وينتهج دعوته أن يعلن إسلامه من جديد.
والوهابية في عصرنا يشنعون على سيدي احمد زيني دحلان لانه كشف هذه المخازي ويكذبونه وأمامكم الحقائق واضحة فهذا ليس من كيس الشيخ أحمد زيني دحلان بل هي حقائق من كتب الوهابية وقد قال الشيخ العلامة احمد زيني دحلان وكان مفتي مكة في كتابه فتنة الوهابية
(وكان يأمر من حج حجة الإسلام أن يعيد حجته مرة أخرى لأنه حج وقت أن كان مشركاً! كما يطلب ممن يريد الدخول فى دينه أن يشهد على نفسه بأنه كافر وأن أبويه ماتا على الكفر ، وأن فلان العالم كافر)
ـــــــ
ويقول ابن بشر وقد غزا المسلمون ثرمدا مرة ثانية في السنة نفسها
و الأمير عليهم عثمان , ولم يقع قتال إذ لم يخرج من أهل المدينة أحد لقتالهم .. فدمر المسلمون المزارع و انقلبوا راجعين )) – ص102
لاحظ أخي يلقب أتباع ابن عبد الوهاب بالمسلمين وما يقومون به بالغزو وغزوة؟
ومن يقاتلونهم يلقبونهم بالمشركين وهم من أهل الإسلام أليس هذا من فعل الخوارج؟
فتأمل أخي هذه النماذج القبيحة من جل كتب الوهابية التكفيرية
وعندما لم يستطيعوا قتل المسلمين حرقوا وأبادوا مزارعهم أرايتم إجرام أكبر من ذلك؟!!
ـــــــ
و يقول في سنة 1161 هـ:
(( ثم غزا المسلمون ثادقاً فلم اقتربوا منها ليلاً غبأوا الجيوش و أعدوا الكمين فلما ظهر مقاتلة البلد عاجلهم الكمين فولوا هاربين و قتل منهم – محمد بن سلامة – و ستة آخرون .. و أخذ المسلمون أغنامهم )) – ص 102 –
و أعد النظر مرة أخرى في كلمة ( المسلمون ) و أخيراً في الجملة الأخيرة ( أخذ المسلمون أغنامهم ) ..
لانهم يعتبرون غيرهم من أمة الإسلام من أهل الكفر فيقتلوا محمد وعبد الله وابو بكر وعمر وعبد الرحمن وحسين واحمد الموحدون الذين تشهد ألسنتهم وقلوبهم بالله الواحد القهار ويقيمون الصلاة ويقيمون بجميع شرائع الإسلام ويقولون عليهم كفار مشركون!!
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
ـــــــ
و انظر حينما دافع أهل سدير و الوشم و قاوموا أشد مقاومة حتى استطاعوا في فترة من الزمن أخذ مسلوبهم ..فماذا يقول هذا المؤرخ ؟!!:
(( و في سنة 1165 هـ اجتمع أهل سدير و الوشم و جردوا معهم آل الظفير و اتجهوا إلى – رغبة – و كان أهلها اهتدوا إلى التوحيد فحاصرتهم تلك الجموع في البلد أياماً فجنح بعض أهلها إلى الضلال فأدخلوا تلك الأجناد , فنهبوا جميع الأموال , و لكن الله حق دماء المسلمين)) – ص 105
حينما استرجع أهل سدير و الوشم أموالهم المنهوبة و المنكوبة ..رأى هذا الإمام أنهم نهبوها !!
و لكن ألمح النظر في نهاية هذا الكلام ..
(( و أغار المسلمون في تلك الغزوة على أهل منفوحة فأخذوا بعض الأغنام و رجع المسلمون سالمين بغنائمهم و أسلابهم و قسموها في الدرعية بين الغزاة بالعدل و التساوي ) ..
لا حرج و الله يا ابن غنام .. فالأمر حينذاك كفر و إسلام .. !!
عندما يسترجع المسلمين الأموال التي نهبها ابن عبد الوهاب وزمرته يكون سرقة ونهب وسلب وعندما ينهب الوهابية الأموال تكون غنائم توزع بين المجرمين بالتساوي أليس هذا فعل قطاع الطرق واللصوص؟؟
جرائم اتباع محمد ابن عبد الوهاب وتكفيرهم الأمة الاسلامية
بيان من سار على درب محمد ابن عبدالوهاب في إستباحة دماء وأعراض المسلمين وذلك بعد وفاة ابن عبد الوهاب قرن الشيطان في 1206
وقبل سرد الجرائم يجب أن ننبه المسلمين الى شئ مهم غاب عن الأذهان وهو عندما تطاير شرر محمد ابن عبد الوهاب وأستباح دماء المسلمين واعراضهم واموالهم كان لابد من وقف زحفه وتكفيره وقتله المسلمين.
وفي ذلك نرى مرسومين مهمين في ابن عبد الوهاب من ولاة الامر وخلفاء الامة الإسلامية في هذا الوقت
1- شهادة أمير المؤمنين السلطان محمود خان الأول العثماني
(( أمر إلى أمير مكة الأمير مسعود دام سعده
.. لقد ظهر شخص سيء المذهب في العيينة ، وهي إحدى قرى نجد في جهة الشرق وقام بإصدار اجتهادات باطلة ومخالفة للمذاهب الأربعة ونشر الضلالة والترغيب بها ، وبناء على إعلامكم إيانا واقتراحكم السابق فإن عليكم المبادرة إلى زجر وتهديد المفسد المذكور وأتباعه بمقتضى الشرع المطهر ، وإمالتهم إلى طريق الصواب ، أما إذا أصروا على ملعنتهم فإن عليكم إقامة وتنفيذ الحدود الإلهية الواجبة شرعا ، وقد أصدرت إليكم يا شريف مكة المشار إليه أمري هذا خطابا ، ولما كنتم قد أبلغتم الدولة العلية في كتبكم الواردة إلى دار السعادة بحاجتكم إلى الإمدادات والمعونات بسبب تمكن الملحد من كسب سكان تلك المناطق إلى جانبه بكل الحيل بحيث لم يعد ممكنا التقرب من تلك الأطراف فإن التقاعس بخصوص هذا الشخص المذكور [ محمدعبدالوهاب ] سيؤدي إلى ظهور حاجة إلى القوت أكثر عددا لمحاربة الشخص المذكور؛ لقد صدر أمر السلطاني بخصوص سيركم ضد الشخص المذكور واستئصاله ، وإن أيذاءهم بسيف الشريعة وتطهير الأراضي المقدسة [ منهم ] يعتبر عقوبة (( سياست )) لهم وواجبا يفرضه الدين، بن ولأجل تسديد مصاريف رواتب ومؤن العساكر الذين ستقومون بتسجيلهم لهذه المهمة فقد أنعمت عليكم بمبلغ 25 كيس رومي من الإقجات من إرسالية مصر لسنة 1163هـ .. )) اهـ المقصود.
وشهادة السلطان هذه عبارة عن رسالة بعث بها إلى شريف مكة الأمير مسعود معنونة حسب التوثيق بالتالي:
( هذا كتاب سلطاني من أمير المؤمنين السلطان محمود خان الأول العثماني إلى شريف مكة وأميرها الأمير مسعود ) :
وهي من محفوظات أرشيف رئاسة الوزراء ـ وثائق الداخلية تصنيف جودت ـ الرقم 6716 أواسط شوال 1164هـ .
ويراجع في ذلك كتاب: (أمراء مكة المكرمة في العهد العثماني) للمؤرخ إسماعيل حقي أوزون جارشلي ص139.
ونستنتج من خلال هذه الوثيقة أن دولة الخلافة الإسلامية قد يقظت لخطر ابن عبد الوهاب وانه من أسباب ضعف الأمة في هذا الوقت بقتل المسلمين وتكفير من لم يتبع دعوته فهو كان خارجي ويجب الوقوف في وجهه بقوة..
الوثيقة السابقة قد صدرت في بداية الدعوة الوهابية واستفحالها، لكن الحركة نجحت في المقاومة من التاريخ المذكور سنة 1163هـ إلى 1229هـ أي استمر الوهابية على خروجهم على الدولة طيلة 66 سنة قد ابتليت دولة الخلافة العثمانية إبانها بثورات وتمردات على حدودها، وابتليت بظهور نابليون بونابرت واحتلال الفرنسيس لمصر فلم يدع ذلك كله مجالا للدولة في خلال هذه الفترة الطويلة لتكلف أعباء أكبر فأهملت شأن الوهابية حتى استفحل أمرهم باحتلالهم للحجاز، واستسلم لهم شريف مكة الأمير ( غالب ) وصانعهم ليقروه فأقروه، فما كان من دولة الخلافة إلا أن أمرت باشا مصر وذلك بعد رحيل الفرنسيين منها بأن يخرج الوهابية من الحجاز ويقضي على دعوتهم .
وليعلم الجميع أن الوهابية قاموا بتكفير الخلافة العثمانية والولاه في ذلك الوقت كما سنذكر أقوالهم ولم يسبقهم احد الي ذلك وانظروا موقف علماء الأمة الإسلامية من الدولة العثمانية بعد استقراراها وخاصاً منذ السلطان سليمان القانوني إلى ظهور دعوة محمد بن عبد الوهاب هل كفروهم أم يرون وجوب السمع والطاعة والدعاء لهم بالصلاح؟
وستعلمون أن دعوة ابن عبد الوهاب دعوة تدعو للتكفير والإرهاب والخروج علي الحكام والولاه ولم يسبقهم أحد من الائمة والعلماء فهل طوال هذه القرون لم تنعم الأمة الإسلامية بعلماء ينهون عن المنكر ويأمرون بالمعروف إلي أن جاء ابن عبد الوهاب وأتباعه..؟؟
وبعد تولية الوالي الجديد وهو الشريف يحيى كتب الخليفة العثماني السلطان محمود الثاني كتابا إلى والي مكة الجديد الشريف ( يحي بن سرور بن مساعد ) يخاطبه فيها ، وهذه هي وثيقتنا الثانية :
2 ـ شهادة أمير المؤمنين السلطان محمود خان الثاني العثماني
(( … أصبح معلوما لدى جنابنا السلطاني بأن سلفكم أمير مكة السابق الشريف غالب بن مساعد قد سلك مسلكا يخالف مقتضيات الإمارة إضافة إلى طمعه وتقاعسه وبصورة خاصة عدم وقوفه بحزم ضد الخارجيين [الوهابية] .. إن عزل الموما إليه من منصب الإمارة وانتخاب ونصب أحد الشرفاء المحترمين محله يرجع إلى والي مصر في الوقت الحاضر ، إن محمد على باشا دام جلاله مكلف بواسطة فرمان عالي بالنظر في تسوية الأمور الحجازية ، وبمقتضى ذلك بادر ( محمد علي باشا بعد وصوله إلى البلد المنيف إلى عزل الموماى إليه الشريف غالب بن مساعد من منصب الإمارة وأرسله على مصر ، ولما كنت أنت ( أيها الشريف يحيى ) معروفا بحسن السيرة بين الشرفاء فإن الوزير المشار إليه ( أي محمد علي باشا ) قد انتخب جنابكم باتفاق آراء العلماء والشرفاء ومعرفتهم لمنصب الإمارة ومسند الشرافة ، واستنادا إلى ما كتبه واقترحه الوزير المشار إليه فقد وجهت إليك إمارة مكة المكرمة بموجب البيان السامي الذي أصدرته .. )) اهـ .
عنوان هذه الوثيقة في المراجع: ( خطاب الخليفة العثماني ( محمود الثاني ) الموجه إلى شريف مكة الجديد الشريف (يحي ابن سرور)
المصدر : نامة همايون دفتري ، الرقم 10 ، ص165.
ولقد كان لدخول الجيوش المصرية الجزيرة العربية للقضاء على الوهابية سنة 1226 هـ / 1811 م ، والتي بقيت حتى عام 1234 هـ / 1818 م ، أثراً كبيراً في تأديب الوهابية، وإضعاف سيطرتهم على الحرمين الشريفين ، ولكن ما لبثت القبضة المصرية أنتراخت ، لتقوم قائمة الوهابية ثانية .
ــــــــ
بيان من سار على درب محمد ابن عبدالوهاب في إستباحة دماء واعراض المسلمين وذلك بعد وفاة ابن عبدالوهاب قرن الشيطان في 1206
تكفير أهل مكة ودعوتهم للدخول في إسلام جديد من صنع الطائفة الوهابية
في رسالة ذكرها ابن بشر من الملك سعود الى أهل مكة يقول فيها
(من سعود بن عبد العزيز
إلى كافة اهل مكة والعلماء والآغوات وقاضي السلطان
السلام على من اتبع الهدى
اما بعد: فأنتم جيران الله وسكان حرمه آمنون بأمنه.
انما ندعوكم لدين الله ورسوله ( قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ان لا نعبد الاّ الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله ، فان تولوا فقولوا: اشهدوا باننا مسلمون ” فأنتم في أمان الله ثم في أمان أمير المسلمين سعود بن عبد العزيز وأميركم عبد المعين بن مساعد ، فاسمعوا له وأطيعوا ما أطاع الله والسلام ”
ابن بشر: عنوان المجد ، ص 261
ويتضح من خلال هذا النص أن سعوداً كان ينظر الى (الوهابيين) نظرة خاصة باعتبارهم (المسلمين) والى أهل مكة باعتبارهم (مشركين) ولذلك لم يسلم عليهم وإنما وجه سلامه إلى من اتبع الهدى ، ودعاهم إلى كلمة سواء هي كلمة التوحيد.
وعندما دخل سعود مكة المكرمة في اليوم الثامن من محرم 1218هـ وطلب من الناس الاجتماع بالمسجد الحرام ، خطب فيهم قائلا:” احمدوا الله الذي هداكم للاسلام وأنقذكم من الشرك.
أطلب منكم أن تبايعوني على دين الله ورسوله وتوالوا من والاه وتعادوا من عاده في السراء والضراء والسمع والطاعة“.
عبد العزيز التويجري ، لسراة الليل هتف الصباح ، ص 49
فاطمه کوثر, [23.07.17 16:21]
[Forwarded from hmd]
وقف عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في مكة قائلا:” ان من قال يا رسول الله، أو يا ابن عباس ، أو يا عبد القادر أو غيرهم من المخلوقين ، طالبا بذلك دفع شر أو جلب خير من كل ما لا يقدر عليه الا الله تعالى من شفاء المريض والنصر على العدو ، والحفظ من المكروه ونحو ذلك: انه مشرك شركا أكير ، يهدر دمه ويبيح ماله ، وان كان يعتقد أن الفاعل المؤثر في تصريف الكون هو الله تعالى وحده ، لكنه قصد المخلوقين بالدعاء متشفعا بهم ومتقربا بهم لتقضى حاجته من الله بسرهم وشفاعتهم له فيها أيام البرزخ“.
الدرر السنية والأجوبة النجدية ، ج1 ص 224
ــــــــ
وفي إحتلال مكة وقتلهم فيها الاطفال والنساء وحتى الحيوانات
أحداث تلك الفترة المشئومة في محرم 1220هـ / 1805م
الوهابية راحوا يقتلون الحاج ويأسرون من يمر بهم ، واشتدَّ الغلاء في مكة بشكل فاحش لم تشهده من قبل حتى باع أهل مكة أثاثهم وحلي نسائهم بعشر القيمة ؛ليشتروا أقوات أطفالهم بأضعاف أثمانها . ومات الكثير من أهل مكة جوعا وانتشرت جثث الأطفال في الأزقة ، بل وكما يذكر مؤرخ الوهابية عثمان النجدي في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد ( أن لحوم الحمير والجيف بيعت فيها بأغلى الأثمان ، وأكلت الكلاب ، وأخذ الناس يهجرونها نتيجة الخطر الجاثم على أطرافها ، فلم يبق فيها إلا النادر من الناس.)
عنوان المجد في تاريخ نجد (ج1 ، ص 135)
انظروا كيف فعل هؤلاء في إرهاب أهل مكة التي شرفها الله ، ولم يرقبوا في مسلم الاً ولا ذمة ، وهل يعقل اتترك أخاك المسلم يأكل الكلاب والجيف !!!!! …
ولكن حسبي الله ممن افترى على الناس باسم الدين وباع دينه بثمن من الدنيا قليل ….
ثم من الذي أباح الحرم الآمن الذي لم يحله الله إلا لرسوله ساعة من نهار ، ما الذي أباحه لهؤلاء الأوباش المتعطشين للدماء الذين لا يراعون ذمة ولا حرمة ، حتى انتشرت جثث أطفال المسلمين من أهل مكة في الطرقات ، وأكل أهل البيت العتيق لحوم الجيف والحمير والكلاب كما يروي الوهابية أنفسهم مفتخرين لا عافاهم الله .
ــــــــ
الوهابية لم يألوا جهداً عن صدِّ عباد الله عن بيت الله الحرام ما وجدوا إلى ذلك سبيلا ، وإليكم الأمثلة العملية على ذلك من تاريخهم المشين :
يذكر مؤرخ الوهابية عثمان بن بشر الحنبلي في كتابه ( عنوان المجد في تاريخ نجد من أحداث 1221 هـ الحادثة التالية ( ص 139
: ( فلما خرج سعود من الدرعية قاصداً مكة أرسل فرَّاج بن شرعان العتيبي ، ورجالا معه … وذكر لهم أن يمنعوا الحواج التي تأتي من جهة الشام واسطنبول ونواحيهما ، فلما أقبل على المدينة الحاج الشامي ومن تبعه ، وأميره عبدالله العظم باشا الشام فأرسل اليه هؤلاء الأمراء أن لا يقدم وأن يرجع إلى أوطانه .
ويقول مفتخراً !! في ( 1 / 143 : ( ولم يحج في هذه السنة أحد من أهل الشام ومصر والعراق والمغرب ( أي بلاد المغرب العربي كلهوغيرهم إلا شرذمة قليلة من أهل المغرب لا اسم لهم .
ــــــــ
جرائمهم في المدينة المنورة
يقول ابن بشر في أحداث سنة 1220هـ: (..أجمعوا على حرب المدينةونزلوا عواليها، ثمَّ أمر عبدالعزيز ببناء قصر فيها فبنوه وأحكموه، واستوطنوه، وتبعهم أهل قباء ومن حولهم وضيَّقوا
على أهل المدينة، وقطعوا عليهم السوابل، وأقاموا على ذلك سنين.. ولما طال الحصار على أهل المدينة وقعت المكاتبات بينهم وبين سعود من حسن قلعي وأحمد الطيار والأعيان والقضاة وبايعوا في هذه السنة
ابن بشر، عنوان المجد، 1/ 137
وأقاموا على ذلك سنين حتى سقطت المدينة المنورة مستسلمة و(بايع أهل المدينة المنورة سعود على دين الله ورسوله) كما نصَّ على ذلك ابن بشر في نفس الصفحة!!!
فهل يريد الوهابية أن يقولوا بأن المدينة قد ارتدَّت أيضا؟!!
فهل من دناءة فوق محاربة بلاد حرمها رسول الله
ــــــــ
يقول عثمان ابن بشر في أحداث سنة 1212هـ: [وفيها غزا هادي بن قرملة وأغار على البقوم في الحجاز فهزمهم وقتل منهم عدّة رجال ثم بعد شهرين غزاهم فقتل منهم قتلى وأخذ كثيراً من الإبل والغنم]. عنوان المجد 1/111
ـــــــ
ما فعله الوهابية في (وقعة اليتيمة) وهم يقاتلون مسلمون موحدون انظر ماذا يقولون وكان الإسلام لهم وحدهم وباقي الأمة كانوا على درب الكفر سائرون.
من كلام مؤرخهم عثمان بن بشر نصاً حيث يقول: [فكرُّوا على أهل القصيم كرة واحدة، فغابت الشمس قبل وقت غيوبها، وأظلم بحالك الغبار شمالها وجنوبها، فوطأهم المسلمون (!) وطأة شديدة، فلما سمعوا ضرب الهمام ولوا منهزمين، وعلى جباههم هاربين، وذهل الوالد منهم ولده، والمنهزم أشفق على السلامة ورمى ما بيده، واستمر الضرب في أقفيتهم بعدما كان في صدورهم، وانتقل الطعن من نحورهم إلى ظهورهم، وقتل المسلمون [يقصد الوهابيةُ] فيهم قتلاً ذريعا، وفتكوا فيهم فتكاً شنيعا، فكان الواحد من المسلمين يقتل العشرين، وأكثر من قتلهم أهل الرياض].
ــــــــ
الإغارة واستحلال دماء وأموال وأعراض المسلمين
وهو ما ذكره عثمان أبن بشرفي أحداث سنة 1245هـ حيث يقول: [وفي أوله غزا محمد بن عفيصان بأمر الإمام تركي بجيش من المسلمين وقصد ناحية الإحساء فأغار على قافلة مقبلة من بندر العقير وأخذها وكان معها من الأموال ما لا يحصى]
عنوان المجد 2/35..
هذه إذن هي دعوة التوحيد من منظور خوارج العصر القافلة الحافلة والكثير من الإبل والغنم واغتصاب الأموال التي لا تحصى ولا بأس بحسب -عقيدة الوهابية- كما في -عقيدة اليهود- أن تهدر دماء المسلمين في سبيل ذلك
ــــــــ
ويقول ابن بشر في أحداث سنة 1212هـ: (وفيها غزا منّاع أبا رجلين (!!) الزغبي بجيش من أهل الإحساء بأمر عبدالعزيز وقصد بلد الكويت فعبّى لهم كميناً وأغار على سوارحهم فأخذها فخرج عليهم أهل البلد فناشبوهم القتال ثم خرج عليهم الكمين فانهزم أهل البلد وقتل منهم نحو عشرين رجلاً
عنوان المجد، 1/
ويقول كذلك في أحداث 1209 هـ (..ثم سار بهم إبراهيم بن عفيصان فقصد ناحية قطر، وأغار على أهله فأخذ إبلا كثيرة من بواديهم وأموالهم، فأقبل بها وباعها في الإحساء
عنوان المجد ج1، ص 103
وهذا من أمثلة سرقاتهم التي يعترفون بها!
ــــــــ
كذلك قطعهم للطريق على أهل الرياض
حيث يذكر ابن بشر (2/76) أن الوهابية ” قطعوا عنهم السبل” وأغاروا على أناس من أهل الرياض خرجوا لجمع الحطب وذلك في شهر رمضان!!! سنة 1253هـ
وقتلوا أهل الرياض الذين أتوا لنجدة أهلهم، (فثبت أهل الرياض هذه المدة الطويلة على الحرب على ما مع فيصل من كثرة الجنود) عنوان المجد 2/75،
ولكن كان ذلك إلى حين حتى سقطت مرَّة أخرى
ــــــــ
ويذكر ايضا ي عثمان بن بشر النجدي مؤرخ الوهاببية ومؤلف كتاب (عنوان المجد في تاريخ نجد) في حرب كربلاء واحداث عام 1801 قائلا ” أخذنا كربلاء وذبحنا أهلها وأخذنا أهلها فالحمد لله رب العالمين ولا نعتذر عن ذلك ونقول.. وللكافرين أمثالها.”
ــــــــ
تكفير أهل الأحساء بالكذب والتلبيس والإحساء لم تخلو من العلماء في ذلك الوقت ولكن حب التكفير والقتل
الذي يسري في عروق اتباع محمد ابن عبد الوهاب.
في الدرر السنية عن حمد بن عتيق يتكلم عن أهل الأحساء :
( وبذلك عارضوا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في أصل دعوتهومن له مشاركة فيما قرره المحققون , قد اطلع على أن البلد , إذا ظهر فيها الشرك ,وأعلنت فيها المحرمات ,وعطلت فيها معالِمَ الدين ,أنها تكون بلاد كفر,تغنم أموال أهلها , وتستباح دماءهم ,وقد زاد أهل هذه البلد , بإظهار المسبة لله ورسوله ,ووضعوا قوانين , ينفذونها في الرعية !
مخالفة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وقد علمت أن هذه كافية وحدها , في إخراج مَن أتى بها من الإسلام … )
ــــــــ
الإحساء:
عنوان المجد ( 1 / 106 ) في أحداث 1210 هـ ، حيث يقول المؤرخ الوهابي : ( … فلما استووا على ركائبهم (أي الجند الوهابي) وساروا ثوروا بنادقهم دفعة واحدة ، فأظلمت السماء وأرجفت الأرض ، وثار عج الدخان في الجو ، وأسقط كثير من الحوامل في الإحساء، ثم نزل سعود في الرقيقة … فأقام في ذلك المنزل يقتل من أراد قتله ، ويجلي من أراد جلاءه ، ويحبس من أراد حبسه ، ويأخذ من الأموال ، ويهدم من المحال ، ويبني ثغوراً ، ويهدم دوراً ، وضرب عليهم ألوفاً من الدراهم وقبضها منهم .. ثم يقول عن القتل وذلك بعد الاستسلام .. فهذا مقتول في البلد ، وهذا يخرجونه إلى الخيام ، ويضرب عنقه عند خيمة سعود ، حتى أفناهم إلا قليلا ، وحاز سعود في تلك الغزوة ما لا يحصى ) !!!!!!!..
فإطلاق البنادق (تثويرها) دفعة واحدة كانت مقصودة لإثارة الرعب كما هو واضح حتى أسقطت النساء ما في أرحامها كما يفتخرون أخزاهم الله ، فبالله عليكم ما ذنب الأجنة في الأرحام ؟!، وهل يقتل أهل ملة التوحيد حتى بعد الاستسلام؟! ، إنه البغي الوهابي ، إنها الصناعة النصرانية تؤتي أكلها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ــــــــ
بوادي شمَّر وما جاوره:
وفيها (أي سنة 1206 هـ) كانت غزوة الشقرة وذلك أن سعوداً سار بالجيوش الكثيفة من جميع نجد الحاضرة والبادية ، وقصد ناحية جبل شمر ، وقد ذكر له قبائل كثيرة من البوادي من مطير وحرب وغيرهم ، وهم على الماء المعروف بالشقرة قريب من جبل شمر ، فعدا عليهم سعود وأخذهم جملة وحاز منهم أموالاً عظيمة ، الإبل أكثر من ثمانية آلاف بعير ، وأخذ جميع أغنامهم ومحلتهم وأمتعتهم ، وأكثر من عشرين فرساً ، قتل عليهم عدة رجال ، ثم رحل سعود بجميع تلك الغنائم وأخرج خمسها !! وقسم باقيها غنيمة في المسلمين للراجل سهم وللفارس سهمان
انظر عنوان المجد ( 1 / 88 )
فمتى كان هؤلاء كفاراً تحلُّ دماؤهم وأموالهم
وما هو حال قاتلهم عند الله؟
ــــــــ
يقول ابن بشر: (وفيها –سنة 1228هـ – في آخر ربيع سار سعود رحمه الله تعالى بالجيش المنصور من جميع النواحي وآفاق نجد الحاضرة والبادية وقصد الحناكية الماء المعروف قرب المدينة النبوية، وكان في قصرها عسكر من الترك مع عثمان كاشف وعلى الماء أعراب من حرب وغيرهم، فلماء أقبل عليهم هرب البوادي بإبلهم وبونها الحرة، فدهمهم المسلمون في منازلهم وأخذوا ما وجدوا فيها من الأثاث والأمتاع) إلى أن يقول: (ثم إن سعود رحل من الحناكية وسار إلى جهة المدينة النبوية فغنم في طريقه من بوادي حرب مغانم كثيرة، فلما قرب من جبل أحد وإذا خيل من الترك وجيش من حرب قد أغارت على خيل المسلمين وقتلوا منهم نحواً من ثلاثين فارساً، وكان الجيش قد هرب قبل الخيل وتزيَّن بالمدينة)
ثم سرد ابن بشر خروج الجيش الوهابي من المدينة: (ثم سار في وادي الصفرا فحرق في الفرع نخيلاً وقتل رجالاً ثم سار إلى الحرة ونزل على أهل بلد السوارقية فحصروهم ونزلوا منها بالأمان على نصف الحلقة وشطر ما تحت أيديهم بعدما قطع نخيلهم وهدم أكثر منازلهم فأقام عليها مدّة أيام وجمع فيها الغنائم وقسمها على المسلمين للراجل سهم وللفارس سهمان
عنوان المجد 1/162-163
ــــــــ
تكفير أهل حائل وحكامها والخلافة العثمانية الإسلامية وتكفير أهل مكة وكذلك إستحلال دمائهم وأعراضهم وأموالهم لماذا؟
ولا نعلم وانظروا موقف علماء السلف من الدولة العثمانية من عهد سليمان القانوني إلى ظهور دعوة محمد بن عبد الوهاب هل كفروهم أم يرون وجوب السمع والطاعة والدعاء لهم بالصلاح؟
لانهم دعوهم للخروج على الخلافة الإسلامية العثمانية وتكفيرها
والدخول في دعوه قرن الشيطان محمد ابن عبد الوهاب فرفض حكام وأهل حائل فاصبح يقع عليهم الكفر لانهم لم يكفروا الكفرة على حسب تعبير الوهابية وكذلك لم يخضعوا لإجرام الوهابية !!
وكذلك تكفير أهل مكة البلد الحرام بلد الله الحرام التي قال فيها الله تعالى
(وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً)
أصبحوا عباد أصنام عند الوهابية.
ابو الفضل عزام