كلا، لم ينته عمر العالم بعد، بل لا يزال في أوّل أمره حيث تنتظر البشر دولة العدل والعقل والحكمة والخير والسعادة والسلامة والأمان والرفاه ووحدة عالمية شاملة، دولة يحكمها الصالحون ويتمّ انتخاب الأصلح بالمعنى الحقيقي.
سيأتي يوم أفضل: (وأشرقت الأرض بنور ربها)، يوم قيل عنه: «إذا قام القائم حكم بالعدل، وارتفع في أيامه الجور، وأمنَت به السبل، وأخرجت الأرض بركاتها، ولا يجد الرَجل منكم يومئذ موضعاً لصدقته ولا برّه، وهو قوله تعالى: والعاقبة للمتقين»
*المفكر الشهيد المطهري، المدد الغيبي في حياة الإنسان.