1- الصحابي حُجر بن عَدي ... قتلوه.. السبب عند السلطة: لأنه كفر!! وبعضنا يتبع السلطة إلى اليوم..
السبب الحقيقي: لأنه أنكر لعن الإمام علي!
2- غَيلان الدمشقي ... قتلوه بعد قطع لسانه ويديه! السبب عند السلطة: لأنه كفر! وتبعناهم إلى اليوم..
السبب الحقيقي: كلفه عمر بن عبد العزيز بالتفتيش على أموال بني أمية، فاستخرج كنوزهم وباعها في السوق، وكان يقول: (أبرأ ممن يجعل هؤلاء أئمة هدى) يقصد بني أمية، ثم بعد وصول هشام بن عبد الملك، عقد له محاكمة صورية. سألوه ثلاثة أسئلة عن الله وتشبيهه والقدر، فقال: لا أعلم. فقالوا: كافر! وقتلوه!
3- والجهم بن صفوان ... قتلوه.. السبب عند السلطة أنه كفر .. وتبعناهم إلى اليوم..
والسبب الحقيقي لأنه ثار مع الحارث بن سُرَيج في خراسان آخر العهد الأموي، وكانت دعوته الكتاب والسنة والشورى، وكان داعية الحارث فقتلوه، وقالوا: كفر.
4- والجعد بن درهم ... ذبحوه يوم الأضحى ..والسبب عند السلطة لأنه كفر! ونحن تبعناهم إلى اليوم، وننشد الأشعار في كتب العقائد في مدح ذابحه الظلوم.. والسبب الحقيقي: أنه كانت له صلة سياسية بيزيد بن المهلب، فذبحه الفاسق خالد القسري بلا محاكمة، ولا سماع لأقواله إلا ما نقله ذابحه! قالوا: كفر!
5- وقنبر مولى الإمام علي ... ذبحه الحجاج لصلته القوية بالإمام علي، فسكتوا عليه سترا على الحجاج! وربما اغتبط النواصب لذلك!
6- وكميل بن زياد النخعي ... التابعي العابد، صاحب علي وأحد حملة علمه، ذبحه الحجاج لهذا السبب وكان قد أدرك الثورة على عثمان، فاغتبط النواصب لقتله!
7- ورُشَيد الهَجَري ... وهو صحابي شهد أحد عند التحقيق، قطعه زياد بن أبيه إربا إربا، وقالوا: كافر!!
والسبب الحقيقي: هو خلوصه لعلي كقنبر وكميل، واغتبط النواصب!
8- وأبو رافع ... ضربه بنو أمية 500 سوط لينتفي من ولاء النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وينتمي لولائهم! فلم ينكر ذلك النواصب والغلاة ، وأحمد بن حنبل جُلد في دون هذا فملأنا الدنيا عويلاً..
9- وميثم التمار ... صلبوه وقطعوا لسانه لاختصاصه بالإمام علي، كقنبر وكميل بن زياد ورشيد الهَجَري، فالسلطة قالت: كافر! وصفق لها الحمقى!
10- عمرو بن الحَمق الخزاعي الصحابي المهاجر... قطع رأسه بأمر معاوية وألقوه بين يدي امرأته، وهي في سجن معاوية! فاغتبط النواصب! وضاعت صحبته وهجرته إلى الآن!
11- الثبجاء امرأة صالحة ... قتلها ابن زياد أيام معاوية وصلبها عارية منكسة! وسكت النواصب! هذه هي حدودهم!
معاذ الله أن تنسب لشرعه هذا الإجرام.
12- ومصدع المُعرقَب... من أهل الحديث، قطعوا رجليه لأنه امتنع عن لعن الإمام علي! وزعم الحمقى أنه ( عرقب في التشيع)!
هذه هي حدودهم!
راجعوا ترجمته في تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب.
13- وحُطَيط الزيات ... أحد الصالحين الفقراء، قتله الحجاج لحبه عليا واغتبط النواصب! فالحجاج إنما نفذ فيه حكم الله على مذهبهم!
هذه هي حدودهم!
14- وعبد الرحمن بن حسان البكري ... دفن حيا بأمر معاوية!
لأنه مع حجر! فسكت النواصب وغلاة السلفية عن هذه الجريمة، وأزعجونا بسجن أحمد وابن تيمية!
15- وقَبيصة بن ضُبَيعة العبسي ... قتله معاوية لأنه أنكر سب الإمام عليا على المنابر! هذه حدودهم!
16 - وشريك بن شداد الحضرمي ... قتله معاوية لإنكاره سب الإمام علي، هذه هي حدودهم التي يزعمون أنها شرعية! وأن الله يأمر بقتل الذين يأمرون بالقسط.
17 - وكدام بن حيان العنزي ... قتله معاوية لإنكاره سب الإمام علي! هذه هي حدودهم! وفعل معاوية حجة!! فهو صحابي عندهم وخال المؤمنين! فليفعل ما يشاء في شرع الله ودينه وحدوده.
18- ومُحرِز بن يحيى التميمي... قتله معاوية لإنكاره سب الإمام علي وامتناعه من البراءة منه!! هذا هو حماس بني أمية لتطبيق الحدود الشرعية! جزاهم الله!
19 - نصر بن علي الجَهضَمي... ضربه المتوكل العباسي - صديق الحنابلة - ألفي سوط! لأنه روى حديثا في فضل أهل البيت صحيح الإسناد!
في أي شريعة هذه العقوبة؟
وهل تم جلد أحمد بن حنبل مثلها؟؟
لماذا يسكتون عن ألفي سوط... ويندبون لثلاثين سوطاً؟؟
مع أن الجميع ننكره ..لكن ظلم صديقهم المتوكل أبلغ من ظلم خصمهم المأمون..
20 - النَّسائي صاحب السنن ، ضربه النواصب الشاميون حتى مات! لأنه لم يوافق على رواية حديث في فضل معاوية؟! هل محنته أكثر أم محنة أحمد بن حنبل؟
21 - الحاكم صاحب المستدرك ... ضربه غلاة السلفية حتى يضع حديثا في فضل معاوية! فأبى وأصرّ! في أي شريعة نجد هذا الحد؟!
22- أبو محمد زياد مولى همدان... عرض عليه الأمويون البراءة من علي فأبى، فقتلوه توسيطا! أي قطعوه من الوسط نصفين سنة 109 هجرية!
في أي شريعة هذا؟!
23- وصالح عبد القدوس ... زاهد شاعر، اشتبهوا في بيتين قالهما، فقتله المهدي العباسي بدعوى الزندقة. قدّه نصفين من وسطه! أين هذا في شرع الله؟!
24 - اللغوي المشهور: ابن السكّيت... قتله المتوكل صديق الحنابلة قتلة شنيعة كان قد اخترعها أحد الحنابلة، وهي إخراج اللسان من القفا ثم قطعه! فمات!
والسبب: أن ابن السكّيت رفض أن يفضل ابني المتوكل على الحسن والحسين، وكان المتوكل ناصبيا، ولذلك قالوا فيه: (ناصر السنّة)! لنصرته لأحمد فقط!
لماذا يسكت غلاة السلفية عن جرائم معاوية والمتوكل وخالد القَسري والحجاج ويبالغون في ذم المأمون؟! مع أن جرائمهم فوق جريمته بكثير؟!
السبب واضح: هم يحبون المذهب ويعبدونه فقط، ولا شأن لهم بمن يقتل ظلما من المذاهب الأخرى، ولو كان صحابيا. يهمهم معاوية وأحمد وابن تيمية فقط!
25 - وإبراهيم بن يزيد التيمي... أحد كبار التابعين، أرسل عليه الحجاج الكلاب وهو في السجن، فقطعوه! هذه هي حدودهم!
26 - ويزيد بن مُسهِر الصيداوي ... ألقاه ابن زياد من فوق القصر لأنه امتنع عن سبّ الكذاب ابن الكذاب: (يعنون الحسين بن علي)!!
هذه حدودهم! وهذا سكوتهم!
27 - وعبد الله بن يَقطُر... أخو الحسين من الرضاعة، ألقاه ابن زياد من أعلى القصر للسبب نفسه! أين هذا مما جرى لأحمد وابن تيمية؟! ولماذا سكوتهم؟!
والمدهش أن عبد الملك بن عمير (الراوي السلفي المشهور) - وكان مع ابن زياد - قام بذبح عبد الله بن يقطر بعد أن وصل إلى الأرض، زاعما أنه يريحه! والأغرب أن الذابح عبد الملك بن عمير له عشرات الاحاديث! بينما المذبوح المظلوم لم يرووا له حديثا واحدا! هنا أثر السلطة على الحديث! أصبح الحديث من حقوق الذين ركنوا إلى الظالمين في الجملة. وأما الأحرار الصادقون فضعفاء!
28 - وعبد الله بن عفيف الأزدي ... التابعي العابد، أنكر عليهم سب علي وقتل الحسين بقوله: (تقتلون أبناء الأنبياء وتتكلمون بكلام الصديقين؟!) فصلبوه! وضاعت أحاديثه ..
29 - ومحمد بن أبي بكر ... وضعه عمرو بن العاص في جوف حمار ميت وأحرقه! في أي سورة وجد عمرو بن العاص هذا الحد؟! والنواصب يصفقون! وتغلبهم البسمة!
30 - وابن المكعبر ... عابد قطعه زياد! لرأيه السياسي، وبارك النواصب ذلك!
31 - وفيروز ... عابد محب للإمام علي، عذبه الحجاج حتى مات! لماذا يسكتون؟! لأن بني أمية أحبابهم!
32 - وعبد الله بن الزبير ... صلبه الحجاج مع جثة كلب منكسا! وهو صحابي.. وعابد ..
33 - وعبد الله بن المقفّع ... الأديب المشهور، لموقف سياسي قطّعوه، وكانوا يلقون قطع لحمه في النار، وهو ينظر! ثم قالوا: قتلناه للزندقة! وصدقهم الحمقى!
34 - الصحابي الحكم بن عمرو الغِفاري ... قتله زياد، لأنه رفض أن يقدم كتاب معاوية على كتاب الله! في اصطفاء الذهب والفضة لمعاوية في الفتوح!
35 - الصحابي يزيد بن نعامة الضبي ... سجنوه عشرين سنة لأنه قال لوالي البصرة: (الصلاة يرحمك الله)!
في أي آية هذا الجرم وهذه العقوبة؟!
36 - حمّادة الصُّفرية ... امرأة من عباد الخوارج، صلبها زياد عارية كالثبجاء!! هذه نذالة وليست حدودا شرعية.
37 - الصحابة سهل بن سعد، جابر بن عبد الله، أبو سعيد الخدري: ختم الحجاج على أعناقهم بالرصاص عبارة: (عتيق الحجاج)!
لماذا لا يغضبون لهم؟ فهم صحابة أيضاً! لكن ذنبهم أنهم لا ينتسبون لأمية بن عبد شمس!
والفقهاء يستجيبون!
ثم نرى الفقهاء ينظرون في الفقه لمن قطع لسانه السلطان! كيف يستاك؟! وكيف يتذوق؟! وكيف تقبل شهادته؟!
وكأن الأمر طبيعي!
وكان عمر بن عبد العزيز قد أبطل سنّة بني أمية في قطع الألسن؛ إلا أن الثقافة الدموية الأموية كانت قد ترسخت عند الفقهاء، وأنعشها بنو العباس.
والقصص كثيرة جدا، وقد جمعتها في كتاب، ووجدت الدول والمذاهب كلها فيها من هذا العبث، ويسمونه حدودا شرعية، ولكن أبشع الدول في ذلك بنو أمية، وأبشع المذاهب في ذلك النواصب أتباع بني أمية والمتأثرين بهم، وبنو أمية أخذوها من معاوية، ومعاوية أحيا سنة أمه هند بنت عتبة آكلة الاكباد، وسنة أبيه أبي سفيان، الذي كان يزج برمحه في شدق حمزة! فهذه الشراهة والتفنن في التعذيب والعقوبات -التي ما أنزل الله بها من سلطان- أخذها الغلاة عن النواصب، والنواصب عن بني أمية، وهم عن هند!
والكلام طويل وهذه قصص سريعة جداً.. هذه نماذج فقط.. وقد تجنبت من أكلوه ... فقد أكلوا أحد الهاشميين سنة 610هـ!! بعد أن أفتى قاضي الحنابلة أنه مبتدع..
هذه الوحشية من أين استمدوها؟؟
أليست وحشية شيطانية بشعة؟؟
ثم يسمونها حدوداً شرعية؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله...