خاص الكوثر - عراق الغد 

قال جلال الخالدي: خلال الأشهر الماضية شهدنا احتداماً كبيراً في تسجيل المرشحين لهذه الانتخابات، تقدمت أحزاب وشخصيات مستقلة إلى المفوضية العليا للانتخابات، وتجاوز عدد الراغبين بالمشاركة ثمانية آلاف مرشح،  بعد التحري والتدقيق بالأسماء، قررت المفوضية استبعاد نحو 800 شخص شخص لعدم استيفائهم الشروط القانونية، لأسباب تتعلق اجتثاث البعث، أوتزوير الوثائق، أو مسائل قضائية. 

وأضاف الخالدي: المفوضية أعلنت أنها ستصادق على جميع أسماء المرشحين خلال الأيام القليلة المقبلة، وبعد المصادقة، ستبدأ الدعاية الانتخابية الرسمية لمدة شهر كامل، من مطلع أكتوبر حتى نهايته، تمهيداً لإجراء الانتخابات في تشرين الثاني القادم. 

اقرأ ايضاً

• الانتخابات العراقية المقبلة.. تحديات داخلية وانقسامات بين القوى السياسية| عراق الغد
• خميس الخنجر يعيد الخطاب الطائفي الى الواجهة بعبارات "بعثية"| عراق الغد

وتابع:  لكننا نواجه مشكلة الدعاية الانتخابية المبكرة، خصوصاً في بغداد، حيث بدأ بعض المرشحين بحملات دعائية قبل الموعد الرسمي، مستخدمين برامج إعلامية وملصقات وشعارات في الشوارع، المفوضية اتخذت خطوات صارمة، وفرضت غرامات على نحو ألف مرشح وستة كيانات وائتلافات سياسية، بمبالغ تصل إلى مليونين دينار لكل مخالف."

وأكد الخالدي: هذه المخالفات تشكل غبنًا لمن التزم بالقانون، واللافت أن كتلة رئيس الوزراء كانت ضمن المخالفين، الصراع الأكبر سيكون في العاصمة بغداد وأطرافها، حيث ركزت معظم القوى السياسية وشخصيات نافذة جهودها الانتخابية."

وختم الخالدي بالقول: المفوضية هذه المرة أعلنت أنها ستسعى لإعلان النتائج بأقرب وقت ممكن، ربما لا يتجاوز أسبوعاً، وهو أمر مهم لتجاوز التأخير الطويل الذي شهدته الانتخابات السابقة.