خاص الكوثر - عراق الغد
قال العبودي: في الحقيقة العراق مر بمراحل متعددة من استهدافات خارجية لها أجندات واضحة في إثارة الفتنة الطائفية، ومن يعتمد على هذا الخطاب يسعى لخلق موجة من التوتر لصالحه، سواء لزيادة فرصه السياسية أو لكسب ردود أفعال يمكن أن توسع نفوذه ضمن مكونه، المحصلة أن القوى السياسية المفلسة، والتي لا ترى نفسها قادرة على تحقيق مكاسب في المستقبل القريب، تلجأ لهذا الخطاب المنحرف لمحاولة تأجيج مشاعر مكبوتة لدى البعض، مستفيدة من صفحات ممولة تحمل أجندات خارجية.
اقرأ ايضاً
وتابع القيادي في تيار الحكمة : شهد العراق خلال السنوات السابقة صعودًا للصراعات الطائفية، وصولًا إلى حرب داعش، حيث لعبت المخابرات الدولية دورًا في تغذية هذه الملفات، مما أدى إلى صراعات طائفية ودماء فقدها العراقيون خلال أحداث مثل "السبت الدامي" و"الأحد الدامي" ويوم الجمعة الدامية، لكن العراقيين تعلموا من تلك الصفحات وأدركوا أن الطائفية لا يمكن أن تعيدهم إلى مربعات الماضي، وأن الوطن أكبر من أن يُستغل من قبل حفنة من الطائفية لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة الأجل.