خاص الكوثر - قضية ساخنة
وكانت كل من ألمانيا وتركيا وروسيا ودول أخرى قد أدانت في وقت سابق الخطوة، حيث اعتبرتها محاولة من الكيان "لتوسيع حدودها"، محذرة من تبعاتها وعدّتها "أمرا غير مقبول".
كما أدانت كل من مصر والسعودية والإمارات وقطر والعراق القرار الصهيوني بشأن التوسع الاستيطاني في هضبة الجولان السورية، وأكدت أن قرار الاحتلال، التوسع في الاستيطان بهضبة الجولان السورية المحتلة يعكس عدم رغبتها في إحلال ما سمته بالسلام العادل في المنطقة، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى "وضع حد لهذه الانتهاكات للسيادة السورية".
إقرأ أيضاً:
وشددت على أن هذه "الخطط الصهيونية تعكس مواصلة التوسع في الاستيلاء على أراض عربية وتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي التي تحتلها، في انتهاك سافر للقانون الدولي وللمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف الأربع بوصف الكيان السلطة القائمة بالاحتلال".
وطالبت الأطراف الدولية الفاعلة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسئولياتهم في رفض تلك الانتهاكات للسيادة السورية ولوضع حد للاستيطان. وكانت حكومة الاحتلال وافقت بالإجماع على خطة قدمها رئيسها بنيامين نتنياهو، لتعزيز الاستيطان الصهيوني في الجولان المحتل، بقيمة تزيد عن 11.13 مليون دولار، مستغلة تطورات الأوضاع في سوريا. ولا تعترف دول العالم والأمم المتحدة باحتلال الكيان لمعظم أراضي الجولان منذ عام 1967 ثم ضمها إليها في 1981.