خاص الكوثر - قضية ساخنة
وأكد كركي: يتنافس ثلاثة أطراف رئيسية في التأثير على المستقبل السوري، وهي المشروع الصهيوني، المشروع التركي الذي يدعم "أبو محمد الجولاني"، والمشروع الأمريكي الذي يعتمد على المكون الكردي للضغط على تركيا. ويأتي هذا في وقت حساس حيث تشهد المنطقة تعقيدات متزايدة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني والسياسي.
إقرأ أيضاً:
من جهة أخرى، ترى العديد من الدول العربية أن عدم توافقها مع تركيا في إدارة الملف السوري قد يؤدي إلى مزيد من البلبلة، وهو ما يتناقض مع مصالح المملكة العربية السعودية، والإمارات، ومصر، إضافة إلى الأردن الذي يعاني من تحديات على حدوده المشتركة مع سوريا.
وتعتبر الجزائر، رغم بُعدها الجغرافي، متأثرة أيضاً بهذه الخلافات الإقليمية. في هذا السياق، تزداد المعاناة في الضفة الغربية، التي تواجه أزمة إنسانية حادة في مجالات الأمن، الغذاء، الدواء، والمياه. ويتطلب الوضع الراهن يقظة كبيرة لتفادي الانزلاق نحو صراعات عسكرية أو سياسية قد تعمق الأزمة.