خاص الكوثر_ قضية ساخنة

قال المحلل السياسي الدكتور يحيى حرب:ان هذا الانهيار السريع للنظام السوري ونجاح المجموعات المسلحة بالدخول الى المدن السورية ما يزال موقع استهجان واستغراب وعدم تصديق حتى من المسلحين أنفسهم حالة غريبه يعني شيء ما حدث في الكواليس في الغرف المغلقة ادى الى هذا الانهيار والتلاعب.

اقرأ ايضا:

• قضية ساخنة.. دمشق في عهدة المعارضة المسلحة من دون قتال
• قضية ساخنة.. سورية ما بعد الأسد وملف النازحين السوريين في لبنان

واضاف:لكن مما لا شك فيه بان هناك عوامل تخص النظام السوري نفسه القوى التي تسانده في الداخل سواء كان الجيش او حتى القوى الشعبية  وما عاناته هذه القوى خلال السنوات الماضية ليس فقط جراء الحروب والمتعددة التي شنت على سوريا والتضحيات الكبيره التي قدمها الجيش العربي السوري والشعب السوري في مواجهه قوى ارهابية وقوه مسلحه متعدده الجنسيات ومدعومة من دول عديدة.

واكمل: بل ايضا من خلال الحصار الخانق ومنع سوريا من التقدم يعني مترا واحدا باتجاه تحسين اوضاعها الاقتصادية والاجتماعية وتامين مستلزمات الحياة لمواطنيها من خلال الحصار الامريكي والحصار الدولي المفروض عليها كما هو معروف من خلال قانون قيصر الامريكي.

واردف: هناك عوامل عديدة الى ذلك فان يعني يبدو ان المسلحين استفادوا من حاله استثنائية وهذا ما يجب ان نشير اليه لان كل قوى المنطقة كانت خلال السنة الماضية مشدودة الى الوضع في غزة والصراع حرب الابادة التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني ومن ثم على لبنان هذه الحروب التي بلغت اقصى شراستها بما لم يعرفه التاريخ في العصر الحديث بينما كانت هذه المجاميع الارهابية والمسلحة والدوله التركيه معها  مشغولة في باعداد هذه الخطط لاسقاط النظام السوري وتعزل نفسها عن قضايا الامة التي شغلت الامة .