خاص الكوثر_قضية ساخنة
لذلك كانت وما زالت هدفا للمؤامرات من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة والغرب بالتعاون مع بعض الاطراف الاقليمية لغرض تغيير موقفها بما يتناغم مع الرؤية الاسرائيلية والامريكية والغربية للشرق الاوسط.
اقرأ أيضا:
واستطاعت سوريا استيعاب تلك المؤامرات والاعتداءات والتصدي لها و افشالها بدعم من حلفائها واصدقائها وفي مقدمتهم الجمهورية الاسلامية في ايران .
هذا الصمود السوري دفع بنتياهولتوجيه تحذير وتهديد للرئيس السوري بشار الاسد بشكل مباشر في كلمة اعلان وقف اطلاق النار في لبنان والذي جاءت ترجمته مباشرة بعد ساعات بتحرك الجماعات الارهابية وعلى رأسها جبهة تحرير الشام النسخة الجديدة لجبهة النصرة بشن هجوم واسعا على ريف ادلب وحلب ومدينة حلب وريف حماة.
لكن الكيان الاسرائيلي ومن خلفه الولايات المتحدة يريد تحقيق خلط الاوراق في سوريا من اجل تحقيق الهدف الرئيسي له وهو التضييق على حزب الله بقطع طرق الامداد عنه.
لكن الدولة السورية وجيشها الكبير والقوى الرديفة والتي تسيطر على اكثر من 62% من الارض السورية الشاسعة سيطرة تامة لن تسمح بتحقيق هذا الهدف.
وسيكون هذا الفصل من التآمر الجديد على سوريا فصلا جديدا من فصول فشل نتنياهو و حكومته المتطرفة والذي سيتراكم مع مجموع فصول الفشل حتى ينتهي به الى هاوية مظلمة وسحيقة.