خاص الكوثر- قضية ساخنة
قال الدكتورأسامة دنورة : لم يجد الكيان الصهيوني طريقاً للتطبيق العمل للتهديدات التي أطلقها ضد سورية والتي جاء بعضها على لسان لبيرمان الذي هدد باحتلال جبل الشيخ ، خاصة وأن الجيش الصهيوني المهزوم وقف عاجزاً في مواجهة حزب الله في جنوب لبنان .
اقرأ أيضاً
وأرضاف دنورة : فكان الحل عند الصهيوني هو العودة إلى الدفاتر العتيقة واستخدام المحاربين بالوكالة وهم التنظيمات الارهابية الموجودة في الشمال السوري ،وتم تحريك تلك التنظيمات بكلمة سر وأمر عمليات من بينيامين نتنياهو بتهديده الرئيس الأسد وهو عاجزع تنفيذ التهديد بذاته فكان الأمر موجه للإرهابيين .
وأردف الباحث في العلاقات الدولية : هناك نقطة تقاطع مصالح بين الكيان الاسرائيلي وتركيا في حصول هذا الهجوم الارهابي ، فالتركي يحاول تنفيذ مايتيح له أن يكسب نقاط امتياز اكثر لدى الامريكي والاسرائيلي للمحافظة على نظامه ، ومن جهة مأطماعه في حلب والموصل ومايطلق عليه خارطة الميثاق الملي الذي يعود لثلاثينات القرن الماضي ومحاولتهم السيطرة على حلب لإعادة اللاجئيين لها .