خاص الكوثر_قضية ساخنة
ودوت اصوات انفجارات عنيفة في تل ابيب الكبرى بعد استهدافها بصواريخ من لبنان للمرة الثانية في حين اعلنت اذاعة جيش الاحتلال الصهيوني ان مئات الالاف توجهوا الى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الانذار وسط الكيان المحتل .
اقرأ أيضا:
ويرى مراقبون في تحليلهم للمشهد العسكري على الجبهة اللبنانية ان هذه الهجمات تحمل دلالات استراتيجية تشير الى قدرة حزب الله على تحقيق توازن الردع مع الكيان المحتل واستمرار حضوره في المشهد الميداني .
وأوضح المراقبون ان الاستهدافات الصاروخية تعكس جاهزية القدرات العسكرية لحزب الله وهو ما يمثل كذلك ردا غير مباشر على المزاعم الاسرائيلية المتكرره بتدمير البنية القتالية للحزب او اضعافها الى حد كبير.
مشيرين الى ان هذه العمليات تثبت استمرار قوة حزب الله الصاروخية واستعدادها للاستخدام عند اتخاذ القرار بذلك من قيادته .
واشار المراقبون الى ان سقوط الصواريخ في المواقع المستهدفة بتل ابيب ومحيطها رغم استنفار المنظومات الدفاعية الاسرائيلية باقصى طاقاتها يكشف عن خلل في القدرة الاسرائيلية على منع الهجمات او اعتراضها بفاعلية وهو ما يعني امتلاك حزب الله القدرة على ضرب اهداف دقيقة بغض النظر عن الاستعدادات الاسرائيلية.
ووفقا للمراقبين فان الرسالة الاهم التي يجب ان يستخلص الكيان الاسرائيلي من هذا التصعيد هي ان قدرة حزب الله على تنفيذ هذه الهجمات تؤكد حتمية الرد على اي استهداف اسرائيلي ما يجعل تحقيق اهداف عسكرية بعيدى المدى امرا صعبا ويدفع باتجاه التفكير في تسويى سياسيى بدلا من تصعيد المواجهة.