خاص الكوثر - قضية ساخنة
يوم البطل الوطني وذكرى الإعلان عن الانتصار على جماعة داعش الارهابية.. في هذه المناسبة وقبل سبعة أعوام كتب قائد الثورة الاسلامية السيد على الخامنئي خلال رده على رسالة قائد قوة القدس في قوات حرس الثورة الاسلامية حينها الشهيد القائد اللواء الحاج قاسم سليماني بخصوص نهاية هيمنة شجرة داعش الخبيثة يقول: أنتم بقضاءكم على داعش هذه الغدة السرطانية والمميتة لم تقدموا خدمة عظيمة لبلدان المنطقة والعالم الاسلامي فقط بل لجميع الشعوب والبشرية جمعاء.
وقال سماحته مخاطبا الشهيد سليماني إنني أحمد الله العظيم بكل وجودي أن أفضى البركة مجاهداتكم ومجاهدات عدد كبير من زملاءكم في مختلف المستويات المليئة بالتضحيات واقتلع بأيديكم أنتم أيها العباد الصالحون جذور الشجرة الخبيثة التي قام طواغيت العالم بغرسها في سوريا والعراق.
إقرأ أيضاً
وأشار سماحته الى أن هذه الضربة لم تكن موجهة لجماعة داعش الظالمة والمخزية بل كانت ضربة أشد للسياسة الخبيثة التي كانت ترمي الى إشعال حرب أهلية في المنطقة وزوال المقاومة ضد الصهيونية واضعاف الحكومات المستقلة بواسطة رؤساء هذه الجماعة الضالة الأشقياء، وكانت ضربة موجهة لحكومات أميركا السابقة والحالية والأنظمة التابعة لها في هذه المنطقة التي أسست هذه الجماعة وقدموا مختلف أنواع الدعم لأجل بسط سلطتهم المشؤومة في منطقة غرب آسيا وتمكين الكيان الصهيوني الغاصب من التسلط عليها.
واختتم سماحته بالقول لا يجلس الذين دبروا من خلال التمويل الهائل هذه المؤامرة المشؤومة مكتوفي الأيدي وسوف يحاولون إعادة إطلاقها في مكان آخر من هذه المنطقة أو بشكل آخر، ينبغي إبقاء الدافع والبقاء على اليقظة والمحافطة على الوحدة واقتلاع خلايا الخطيرة المتبقة والعمل الثقافي المنمي للبصيرة و بعبارة أخرى يجب الا تتم الغفلة عن الاستعداد والتأهب في جميع الميادين.