خاص االكوثر - قضية ساخنة
ضربات حزب الله أثبت أن محاولة تل أبيب باستهداف العاصمة اللبنانية بيروت بالتزامن مع تصعيد في الجنوب لن تكون حلاً لأنهاء الحرب أو اخضاع حزب الله باتفاق أعدته الإدارة الأمريكية بما يتناسب مع المقاس الصهيوني.
لا بل العكس من ذلك فادعاءات نتنياهو أن التصعيد العسكري يضغط على حزب الله أفشلته المقاومة دافعة بحكومته وحلفائها إلى التفاوض تحت النار.
اقرأ ايضاً
إذن حزب الله قال كلمته.. تل أبيب مقابل بيروت وذلك قبيل ساعات على زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتين إلى بيروت أعاد المشهد ككل إلى دائرة النار وهي النار التي قد تكون الرسالة الأبرز بوجه الوسطاء وطروحاتهم الجديدة بصياغة من الكيان الصهيوني.
استهداف حزب الله لتل أبيب يؤكد أن لا بقعة آمنة بعد الآن على امتداد خارطة فلسطين المحتلة وهو ما كان قد صرح به الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أي بطريقة أوضح فإن سكان تل أبيب باتوا أمام واقع نزوح وتخوف من ضربات جديدة في ظل أي تصعيد إضافي في الحرب أو محاولة لتوسيع رقعتها.