قال الدكتور علي بيضون: دون ادنى شك ان الشهيد القائد الاعلامي الكبير الشهيد محمد عفيف النابلسي هو من الكوادر الاعلامية المؤسس في المقاومة منذ انطلاقتها كان يحمل نبوغا اعلاميا وفكريا وثقافيا وشعريا كان عاشقا للمقاومة لانه من بيئة المقاومة.
وتابع: ان ووالده أيضا الشيخ عفيف النابلسي الراحل رضوان الله عليه كان أحد اركان هذه المقاومة وعائلته كلها مضحية معطاء في عالم المقاومة وفي قتال العدو الاسرائيلي منذ العام 1982 هو كان همه كان ثقافته كيف يظهر هذا العدوان هذه الاعتداءات كان مهتما اعلاميا منذ انطلاقة المقاومة عبر الكتابة عبر المناشير في بداية المقاومة عندما كانت المقاومة "سرية" بدأ يكتب في الجرائد والمجلات كان يوزع المناشير باسم المقاومة ايضا كان هو اساسيا في جريدة العهد كان يكتب في جريدة العهد كان يحلق في عملية توزيعها الى كل الشعب اللبناني كان يريد ان ينقل قوة المقاومه العسكريه من خلال هذا الدعم الاعلامي الكبير جدا .
اقرأ ايضا:
وأكمل : الشهيد محمد عفيف كان منبرا اعلاميا كبيرا جدا للمقاومة تنقل في من الجنوب المقاوم الى بيروت المقاومة ايضا عمل في أكثر من مجال اعلامي في قناه المنار وتلفزيون المنار الذي كان هو يعبر عن قوة المقاومة وعن اعلام المقاومة هو كان يقود حربا من نوع اخر حرب اعلامية لان الاعلام هو سلاح وسلاح مؤثر جدا وخصوصا ان العدو الاسرائيلي كان يريد ان يغير الحقائق وان يفرض سرديات وان يضلل الراي العام من خلال بث الشائعات والحرب النفسية.
كان الشهيد القائد الاعلامي الشهيد محمد عفيف كان هو يقف على متراس الاعلام كان يقف في كل الجبهات الاعلامية كان مساندا لكل القضايا ليس فقط قضية المقاومه انما قضايا من المستضعفين في العالم من خلال بيانه من خلال قدرته على يعني المساندة الاعلاميه والظهور الاعلامي المستمر.