خاص الكوثر- قضية ساخنة
قالت الدكتورة سهام عزوز : اليوم نحن نشهد نسخة دونالد ترامب 2 التي على على مايبدو تعلمت من التجربة السابقة في محاولة تفادي كل الأخطاء التي وقع فيها ترامب سابقاً ، فاليوم نراه يتحدث بخطاب أكثر مرونة إن كان تجاه الأقليات أو العرب والمسلمين أو تجاه السود فهي محاولة استقطاب ذكية قام بها دونالد ترامب استفاد من خلالها من كل الثغرات التي سقطت فيها ادارة بايدن .
وأضافت الدكتورة :إن مايهم الداخل الأمريكي هو الوضع الاقتصادي والتأمين الصحي وأزمة البطالة وغلاء المعيشة والضرائب ، فتلك هي الأولويات التي يفكر فيها الشعب الامريكي ، أما بالنسبة للسياسة الخارجية فهناك أطراف داخل الولايات المتحدة وعلى رأسها الجاليات العربية المسلمة وبعض الجاليات الأخرى المؤيدة لقضايا التحرير كانت قادرة على التأثير نحو الخيار الجمهوري.
اقرأ أيضاً
وأردفت الخبيرة في العلاقات الدولية : مانسمعه الآن هو مجرد وعود فلايمكن أن نصدق أن ترامب قد يخذل الكيان الصهيوني أو اللوبي الصهيوني بإن يتوجه بقرارات وسياسيات تخدم الفلسطينيين ، ولكن ربما أنه يفكر بعقلية التاجروعليه قد يفكر في التخفيف من حدة الصراع وليس انهاء الحروب لأن ذلك القرار لايمتلكه ترامب إنما هو بيد سلطة القرار في الدولة العميقة في الولايات المتحدة ، وهناك مؤشر لحدوث صدام بين ترامب وبين تلك الدولة حيث أن شركات صناعة الاسلحة التي تتحكم في الاقتصاد العالمي لن تقبل بانهاء الحروب .