خاص الكوثر- قضية ساخنة
ويخشى الأميركيون، من مشاهد عنف سياسي قد تطغى على الاقتراع الديمقراطي، وبسيناريو أسوأ من عام 2020، حين نشر ترامب نظريات المؤامرة المرتبطة بـ"سرقة الانتخابات" منه، وهو ما بدأ يتكرر في الأيام الأخيرة من قبل جمهوريين استباقاً للنتائج.
والولايات المتأرجحة، هذا العام، والتي تعتبر ساحة معركة بين الديمقراطيين والجمهوريين، هي سبع ولايات: بنسلفانيا وميشيغن وكارولينا الشمالية ونيفادا وويسكونسين وأريزونا وجورجيا. ويسعى كل من المرشحين، للحصول على 270 صوتاً كبيراً، أو مندوباً، للفوز بالسباق، من أصل 535 مندوباً كبيراً.
وتركزت جهود المرشحين في اليوم الأخير من الحملة، على ولاية بنسلفانيا المتأرجحة التي تمنح الفائز فيها، 19 مندوباً، وهو أعلى عدد من المندوبين في الولايات المتأرجحة، فيما تمنح جورجيا 16، وكارولينا الشمالية 16، وميشيغن 15، وأريزونا 11 مندوباً، وويسكونسين 10، ونيفادا 6. ويحتاج أي من المرشحين، للفوز بعدد من الولايات المتأرجحة لضمان الفوز.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن أميركا قلقة، تتجه للتصويت اليوم، بعد حملة انتخابات شرسة، وقلق على مستقبل الديمقراطية في البلاد. وأضافت أن الولايات المتحدة تدخل أسابيع حاسمة، تترتب طبيعتها على نتيجة الاقتراع، وربما الأكثر خطورة في التاريخ السياسي الأميركي، وسط قلق الأميركيين من كل أوجه الانتخابات تقريباً. وكانت شرطة واشنطن قد عززت وجودها، تحسباً لأي خضة أمنية عقب إعلان النتائج، الذي قد يتأخر أكثر من يوم.
اقرأ أيضاً
وبحسب تقرير لوكالة أسوشييتد برس، فقد انتهى ترامب من وضع الأساس للطعن في نتائج انتخابات 2024 إذا خسر، تماماً كما فعل قبل 4 أعوام.
وكان الرئيس الجمهوري السابق، قد أكد من أريزونا، الخميس الماضي، أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقفه هو الغش، رافضاً القول ما إذا كان سيقبل خسارته. من جهتها، تتوقع حملة هاريس، أن يعلن ترامب فوزه المبكر، قبل صدور النتائج بالكامل، أو أن يعلن حدوث تزوير.