خاص الكوثر - قضية ساخنة
منذ انتصار الثورة الإسلامية المباركة بقيادة الإمام الخميني (رض)، وضعت إيران مسارًا وطنيًا متماسكًا يتضمن سياسة ثابتة في حماية سيادتها الوطنية، مع الالتزام بنصرة الشعوب المستضعفة، خاصة في مواجهة الاعتداءات الخارجية، ومن أبرزها الاعتداءات الصهيونية. يُعد الرد على هذه الاعتداءات قضية استراتيجية وبديهية في سياسة إيران، التي تنطلق من واجبها في حماية سيادتها ودعم القضايا العادلة في المنطقة.
إقرأ أيضاً
إيران ترى في "الجبهة الصهيو الأميركية" تهديدًا استعماريًا يمتد أثره إلى شعوب المنطقة، ما يجعلها تحرص على الوقوف بجانب محور المقاومة، وخاصة دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة هذه القوى. يأتي هذا في إطار إدراكها للمشترك الإسلامي، حيث أن المقاومة تُعد نقطة التقاء تجمع بين شعوب اليمن، العراق، ولبنان، التي ترى جميعها أن العدو المشترك يتمثل في السياسات الصهيونية والأميركية.
لقد عُرفت إيران منذ الثورة الإسلامية بأنها تدعم القضايا الإقليمية العادلة وتحافظ على حقوق الشعوب المستضعفة في وجه القوى الاستعمارية، إيمانًا منها بوحدة الصف الإسلامي والعدو المشترك الذي تواجهه المنطقة.