خاص الکوثر- خلیة حب
قال الشيخ منتظر الواعظ : طالما يخطر على بال الفرد أنه ماالغاية من خلق الله الإنسان ؟ ولماذا خلق هذا العام ، ولماذا وضع تكاليف ووظائف على الإنسان ؟ النقطة الأولى في جواب ذلك هو عدم العبثية فاله سبحانه وتعالى ماخلق الدنيا عبثاً وهناك الكثير من الآيات القرآنية التي تشير لهذه النقطة ، أو مايمكن أن نسميه بـ برهان النظم .
وأضاف الشيخ : لقد خلق الله سبحانه وتعالى هذا الكون من أجل غاية تتناسب مع عظمة الكون والعجائب الموجودة فيه وهي عبادة الله عزوجل والتعبد بدينه ( وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلّا لِيَعْبُدُونِ) والتعبد في دين الله له العديد من الشعب والمصاديق ومنها معرفة الله عزوجل .
اقرأ أيضاً
وأردف الباحث الإسلامي : لقد أرسل الله سبحانه وتعالى صفوة خلقه الأنبياء من أجل تلك الغاية 124 ألف نبي ولكل نبي صديقيين وأوصياء وعليه هي غاية جداً مهمة لابد وأن نتقيّد بها ، ولابد من التقيّد بتلك الغاية أيضاً حسب القاعدة العقلية التي تقوم على وجوب شكر المنعم ،هذه القاعدة التي يدركها حتى الأطفال ، فلقد خلقنا الله ورزقنا بنعم كثيرة توجب الشكر ولعل أول نعمة هي نعمة الوجود .