خاص الكوثر_قضية ساخنة
تأثر السيد صفي الدين بالفكر السياسي المرتبط بنظرية ولاية الفقيه التي طرحها الامام الخميني قدس سره واصبح من أبرز المؤيدين لها.
وفي احدى كتاباته اشار الى دور هذه النظرية في توحيد الحركات الاسلامية وتجاوز الانقسامات في عام 1994 عاد الشهيد السيد صفي الدين الى لبنان ليتولى مسؤوليات سياسية وعسكرية في حزب الله الذي بذل في خدمته وخدمة اهله اعوام طويلة حتى الاستشهاد.
اقرأ ايضا:
القيادي الشهيد هاشم صفي الدين في سطور
الامام الخامنئي: روح قادة المقاومة حاضرة في الميدان وتدافع عن لبنان وشعبه
فاصبح رئيس لمنطقة بيروت ثم رئيسا لمجلس المقاومة المنوطة به المسؤولية عن النشاط العسكري بعد عام واحد.
وفي عام 1998 أصبح الشهيد السيد صفي الدين عضوا في مجلس الشورى في حزب الله ليترأس بعد ذلك مجلسه التنفيذي فصار مسؤولا عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الاداراي والاشراف على المؤسسات المرتبطة به استكمالا لمهماته في خدمة المقاومة.
تولى الشهيد الكبير لاحقا رئاسة المجلس الجهادي وهو الهيئة الاعلى في التنظيم العسكري لحزب الله ثم تم اختياره قائدا عسكريا لمنطقة الجنوب عام 2010 وبينما استمر في منصبه رئيسيا لمجلس التنفيذي في حزب الله اردجته الولايات المتحدة في قوائم الارهاب الخاصة بها.