خاص الكوثر - الضد "الموت البطيء"
المعارضين ينسبون "السرطان" ومشكلات العقم وامراض الجهاز التنفسي ومشاكل الجلد الى المواد الكيماوية، ادعاء غريب اذا كان صحيحاً فيمكنه ان يغلق الصناعات والمصانع والشركات الكبرى الى الابد بسبب خطرها على حياة الناس.
لكن السؤال المطروح هنا ما صحة هذا الادعاء، هل تحتوي قصتنا والمواد الكيماوية على اجزاء غير مذكورة.
كان ذلك في منتصف عام 1999 عندما قرر مزارع يدعى اولبرت تنات الذهاب الى محامي معروف، كانت القضية متعلقة بابقار تنات الذي اخذت تموت واحدة تلو الاخرى لاسباب غامضة ومن بقي منها على وجه الحياة كانت تشرف على الموت.
وافق روبرت بيلوت الذي كان مسؤولاً عن تمثيل شركة الكيماوئيات في تلك السنوات مثل ذلك المزارع لكن الامر لم يكن بهذه البساطة، فقد ادعى تنات ان كل شيء كان بسبب شركة "دوبانت".
شركة الصناعات الكيمياوية الشهيرة التي كانت في طليعة الابتكار الصناعي لمدة قرنين من الزمن.
اشتهر "دوبانت" في الغالب بانتاج "بولمير النايلون" وبالطبع التفلون، كان اسم العلامة التجارية "تفلون" وهي عبارة عن مادة تمكنت شركة "دوبانت" من احداث ثورة في انتاج اواني المطبخ المطلية بها منذ خمسينات من القرن الماضي، وقد ادت خاصية عدم التصاق هذه المادة المذهلة الى انتاجها بكثرة وانتشار استهلاكها بجميع انحاء العالم بسرعة جداً، وهو حدث ضح ملايين الدولارات من الارباح الى جيوب شركة "دوبانت".