خاص الكوثر- صحافة اليوم
قال أيمن علامة : حسب العقل الاسرائيلي ، أتت عملية الكيان الصهيوني في الضغة الغربية من ناحية التوقيت بناء على أبعاد منها فصل الجبهات عن بعضها البعض ، واجتثاث المقاومة في الضفة من ناحية ايدلوجية ، فإنه حسب الدراسات والأبحاث الاسرائيلية أن قبل معركة طوفان الأقصى كانت كل التقديرات تشير إلى أن الضفة الغربية هي من تشكل الخطر الأكبر على الكيان الصهيوني .
وأضاف علامة : لم تكن المعركة في الضفة الغربية سهلة على الاسرائيلي إنما تؤدي إلى استنزاف قدراته وقوته أكثر فأكثر ، ومعركته هناك وحسب التقديرات الاسرائيلية ستكون خاطفة ومحدودة نوعاً ما لأنها ستكبد العدو خسائر كبيرة .
وأردف الكاتب السياسي : ما بعد طوفان الأقصى، يعتبر الهدف المخفي من عملية العدو الصهيوني هو تهجير سكان الضفة والقطاع وضمهما لمستوطنات العدو الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل ، وهناك وثائق وتقارير في الخارجية الأمريكية تدل على ذلك .