خاص الكوثر- لبيك
قال الشيخ أحمد آل مطر : محرم وصفر عالم من التقوى والورع والقرب من الله تعالى حيث أن الشعائر الحسينية تهيئ الظروف المناسبة لذلك ، ولكن الشيء المهم الذي يجب أن يسلط عليه الضوء والذي نشأ خلال السنوات الماضية القليلة هو أنه قد بدأ الناس ضمن بقية الشهور بالإستعداد لشهر محرم وصفر ، حيث يضعون الخطط والبرامج المناسبة لمحرم الذي سيحل من خلال جمع صناديق التبرعات وتجهيز الخطة المناسبة للمواكب التي سيقومون بها وغيرها من الشعائر .
وأضاف :ليس فقط من يشارك في مسيرة وشعائر شهري محرم وصفر هو من يحصل الورع والتقوى ، بل أيضا من يشاهد من بعيد له الآجر فهناك الكثير ممن لايتمكنون من المشاركة في الأربعين الحسيني ولكن من بعيد يشاهدون ويكونون في حالة عبرة وتوسل إلى الله حتى يشملهم الله في شفاعة الإمام الحسين سلام الله عليه .
وأردف الباحث الإسلامي : زيارة الإمام الحسين عليه السلام ، هي هروب من الذنوب وخلاص منها ، فزيارة الحسين ليس فقط للأبرار والمتقين بل هي لكل الناس ، لكل من يرغب بإن يكون مشمول بالمغفرة والعفو والأمل بإن يرزقه الله شفاعة الحسين عليه السلام .