خاص الكوثر - صحافة اليوم
أكد الكاتب السياسي روني ألفا: ان المماطلة هي استراتيجية يتبعها نتنياهو منذ الجلوس على طاولة المفاوضات غير المباشرة لإطلاق سراح الأسرى، وهو بدأ يستعمل الذرائع بشكل دوري ويعرقل المفاوضات ولايريد إنهاء هذه الحرب.
في المقابل حركة حماس تعرف جيدا أن هناك خطة استباقية من جانب العدو الاسرائيلي لعرقلة الوصول الى النتيجة في المفاوضات.
من جانب آخر الاحتلال يريد أن يبقى في محور فيلادلفيا الاستراتيجي، الحدود الفاصل بين غزة ومصر، لان مصر تسيطر على هذا المحور، ويريد الاحتلال إعادة النظر باتفاقية السلام التي عقدت بينهما (كيان الاحتلال ومصر) 1979.
واضاف روني ألفا ان كيان الاحتلال يريد تشويه اتفاقيات دولية بحجم كمب ديفيد، ويريد أيضا باستمرار السيطرة على محور فيلادلفيا لإحكام السيطرة على القطاع واستمرار تخريب وقطع كل المعابر ومنها معبر رفح ليعرقل خروج الفلسطينيين للعلاج ودخول المساعدات الانسانية الى القطاع.