خاص الكوثر_قضية ساخنة
من ناحية فان قائد حماس الجديد في الداخل والخارج يقاتل بين شعبه في غزة ويتحمل ما يتحملنه من مخاطروجوع وقصفوبالتالي ان الحركة اختارت من يقيودها من قلب الخندق منذ 10 شهور.
وهذا الاختيار مثل رالة فاعلة باجماع لكوادر وجمهور الحركة في الضفة والعالم تقول ان طوفان الاقصى معركة فاصلة وان عصر المراهنة على وقف الحرب او التعلق على هامش العلاقات خارج المعركة اصبح خلف الظهور وبات المطلوب ان يتخندق الناس جميعا ضمن برنامج الميدان.
من ناحية ثانية ان هذا الاختيار شكل ضربة لصلب عملية اغتيال اسماعيل هنية حيث بات الاسرائيلي يشعر بانه لم يحقق هدف الاغتيالربما فقط تخلص من خبرة وعقلهنية لكنه في النتيجة وجد نفسه امام التحدي الاساس والتحدي الذي جاهر به كهدف أساس للحرب.
من ناحية ثالثة ان اختيار جاء انتصارا لطبيعة التحالفات التي جاهر السنوار اكثر من غيره في قيادة حماس في تمكين اواصرها وهو الذي سبق وتحدث صراحةً عن موقع حماس في محور المقاومة باعتباره خيارا استراتيجيا ومصيريا لحماس.