خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال غروي: لقد وصل الكيان الصهيوني الى حالة الذرورة من الخوف، والتي تسمى "بالهروب الى الامام" فالكيان الاسرائيلي في اسوأ حالته من الناحية العسكرية والاجتماعية والداخلية وفي الناحية الاقتصادية، اضافة الى ذلك انه يمر بأسوا حالاته في المجال الدولي ومن الناحية الحقوقية، فالكيان الصهيوني بات منفوراً من كل دول العالم وكل شرفاء العالم ويزدادون هؤلاء الشرفاء يوماً بعد يوم، لانه اظهر حقيقته واظهر انه كيان دموي لا يعني له القانون ولا اي شيء، فهذا الكيان وضعه هش وعلى محور المقاومة ان يقوم بهجمة قوية ومشتركة، للوصول الى المبتغى والغاية وهي تحرير فلسطين.
وتابع الاستاذ محمد غروي: الان وبعد عشرة اشهر من العدوان على غزة وصل الكيان الصهيوني الى هذه المرحلة الهشة من دون ان تدخل دول محور المقاومة بكل ثقلها الحقيقي، فالكيان الصهيوني يعرف جيداً بان اعدائه جاهزون ومتمكنون لذلك يذهب الكيان الصهيوني باتجاه الجنون، فما جرى في ايران ولبنان واليمن والعراق اوضح بان العدو الاسرائيلي لا يريد الحرب لكن لن يرى امامه خيار سوى ان يهاجم ليرى ردة فعل هذه الدول ومحور المقاومة ليستريح من هذا القلقل.
وتابع مدير مركز الجيل الجديد للاعلام : الدليل على ان الكيان الصهيوني غير جاهز لمواجهة محور المقاومة، فكل الاساطيل الامريكية باتت جاهزة ومتجهة الى المنطقة، ففي عملية الوعد الصادق رأينا ان ثمانية دول دخلت بكل ثقلها لمواجهة هذه العملية، والتي كانت تعد عملية بسيطة بالمقارنة بالعمليات التي تستطيع ايران القيام بها، فالجميع يعرف ان لدى ايران القدرات والصواريخ، وبامكانها ان تفعل الكثير ، لكن الايراني لحد الان لم يدخل بثقله كله في هذه الحرب.