خاص الكوثر - قضية ساخنة
قالت الدكتورة سهام عزوز : تعتبر عملية حولون الفدائية في هذا التوقيت رد عملي على جرائم الإحتلال وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ، ومن الناحية الأمنية فإن منطقة حولون تعتبر مربع أمني تضم أجهزة أمنية متطورة ، ونجاح الشهيد بإختراق المنطقة وقيامه بالعميلة في القرب من الحديقة ومن ثم قريب من محطة الوقود إنما يدل على ضعف المنظومة الأمنية في الكيان .
وأضافت عزوز : أربكت العملية الفدائية حسابات العدو، وفشل أجهزة الأمن داخل الكيان ، فقد كشفت العملية عن فشل ذريع داخل المنظومة الأمنية للكيان المركب والمفتت وقد أعلنت وسائل إعلام عن حالة الشك التي أرتابت الأجهزة الأمنية داخل الكيان .
وأردفت الكاتبة السياسية : قد تبدو في الظاهر أن العملية الفدائية منفردة ولكن بإعتقادي أنها تمت من خلال تنسيق بين الشاب المنجز للعملية وقوات المقاومة ، فإن الضفة الغربية ومنذ بداية طوفان الأقصى قد فتحت جبهة مقاومة ، ونجاح العملية يتجاوز إستهداف مستوطنين أو عناصر شرطة فهي رسالة بحد ذاتها مفادها أن المنظومة الأمنية للكيان فاشلة وغير قادرة على صد اي إختراق حتى لوكان من من قبل شاب إستشهادي ، كما وأثبت العملية تشتت وتفكك داخل أجهزة الأمن الصهيوني .