خاص الكوثر - قضية ساخنة
قال الدكتور أحمد شديد : هناك إشارات قوية من التشييع المهيب لجثمان القائد أبو العبد "إسماعيل هنية " والخطاب الدبلوماسي القوي لسماحة آية الله الإمام علي الخامنئي ، ومن ثم بعد ذلك الخطاب القوي للأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله والذي أختلطت به مشاعر الغضب والحزن والآسى على فقدان رفيق درب لازمه أكثر من 40 عام.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية : إن المنطقة برمتها قادمة على مرحلة جديدة بشكل لايحبه ولايشتهيه الكيان الإسرائيلي ومن معه ، فإن مجموعة الرسائل التي قدمها السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير بكل الأبعاد الدينية أو الجهادية منها ، تضع دستورا وقواعد جديدة .
وأردف الدكتور شديد : التمويه الإستراتيجي وإبقاء العدو في حال من الخوف والرعب والخشية من قادم الأيام ، أيضاً هناك مسألة مهمهة جداً وهي فصل السيد حسن نصرالله مسألة الرد على اغتيال الحاج محسن والقائد هنية عن عمليات الإسناد والدعم التي تقوم بها المقاومة الإسلامية ، وتكرار السيد لكلمة الكيان ومن معه يجب التوقف عندها إذا يعني إن الإستعداد لخوض الحرب المفتوحة على أتم شكل .