قضية ساخنة ..أولمبياد باريس ..فرنسا تمتهن الإساءة للأديان والعنصرية والانحرافات الأخلاقية

الثلاثاء 30 يوليو 2024 - 08:37 بتوقيت غرينتش

أثارت مشاهد الإساءة للمسيح عليه السلام في افتتاح دورة الالعاب الأولمبية بباريس غضب وسخط واسعاً لدى القيادات الإسلامية والمسيحية على حدسواء محذرين من خطورة استغلال المناسبات لتطبيع الإساءة للدين وترويج الشذوذ والتحول الجنسي .

خاص الكوثر - قضية ساخنة 

 وأكدت القيادات الدينية رفضها الدائم لكل محاولات المساس لاي نبي من أنبياء الله ، فالأنبياء والرسل هم صفوة خلق الله اجتباهم وفضلهم على سائر خلقه ليحملوا رسالة الخيرللعالمين ، داعية إلى ضرورة الاتحاد للتصدي في وجه هذا التيار المنحرف المتدني الذي يستهدف اقصاء الدين وتآليه الشهوات الجنسية الهابطة التي تنشر الأمراض الصحية والأخلاقية وتفرض نمط حياة حيوانية تنافي الفطرة الإنسانية السليمة وتستميت في تطبيعه وفرضه على المجتمعات بكل السبل والوسائل الممكنة وغير الممكنة .

 وتعد الألعاب الأولمبية واحدة من أسمى المسابقات التي ينتظرها الرياضييون عاما بعد عام إذ يقضون سنوات من التعب والتدرب لكي يصلوا إلى قمة المجد في مسيرتهم إلى المسرح الذي سيسمح لهم أن يمثلوا أمة وبلاداً ينتمون إليها، حيث يواصلون التعب لسنوات من أجل حمل علم بلادهم في أكبر محفل رياضي . 

مثل هذه الآمال التي يحملها الرياضييون قد تتعرض للخيبة عندما يتم اقصاء الرياضي بسبب دينه أو انتماءه أو معتقده ، وقد تعرضت الرياضيات المسلمات المحجبات لإضطهاد  كبير من قبل السلطات الفرنسية التي أمرت بمنع المحجبات الفرنسيات من المشاركة تحت راية فرنسا بحجابهن ، بينما نفس السلطات تسمح للملحدين والشاذين بالمشاركة والترويج لمعتقداتهم تحت مسمى حرية التعبير والمعتقد . 

وقد نشرت منظمة العفو الدولية بعد قرار فرنسا هذا تقريراً مفصلاً عن الإنتهاكات التي تمارسها السلطات الفرنسية بحق الرياضيات في البلاد ، وفي التقرير الذي نشر قبل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس ، قالت المنظمة أن هذا الأمر يعد انتهاك للقوانيني الدولية لحقوق الإنسان ويفضح نفاق السلطات الفرنسية القائم على التمييز وضعف اللجنة الأولمبية الدولية وجبنها .