خاص الكوثر_قضية ساخنة
قال المحلل السياسي محمد شريف نصور: اولا اود ان التحدث عنه لماذا من الصين؟، وما هي الاهمية الجوهرية لاتفاق الصين؟
منذعام 2007 وما تلاها من اتفاق القاهرة من ثم اتفاق الجزائر ومن ثم اتفقيات الدوحة وغير ذلك بين الفصائل الفلسطينة مجتمعة بيما فيها حركة فتح وحركة حماس والجبهة الشعبية يبدو ان هذه الاتفاقات جميعا لم تحقق ما يرغب به الشعب الفلسطيني.
وتابع المحلل محمد شريف نصور: لكن وجدت الصين الدور الذي نجحت به في التقارب الايراني السعودي بانها فعالا تريد استقرار المنطقة حسم الموضوع الاقليمي بالامن والاستقرار والسلام بدعم الشعب الفلسطيني خاصة أمام الابادة الجماعية والمحرقة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة واتجاه الشعب الفلسطيني.
واضاف: يبدو ان الصين تريد ان تلعب دور حقيقي وفعال لانها كدولة تشكل قطب ودولة قوية وفعالة وتستطيع ان تفرض الاجندة المتعلقة الاستقرار السياسي لانه يتبع الاستقرار الاقتصادي وبالتالي عندما نتحدث عن استقرار سياسي سيتبع استقرار اقتصادي وهذا مهم لاقتصاد الصين.
وختم بقوله : جوهر الاتفاق الصيني وعلى جميع الاخوة في الفصائل الفلسطينية الاستثمار والتمسك به لان هذه الاتفاق الذي حصل في الصين هو التأكيد على القرار 181الصادر عن مجلس الامن الدولي المتعلق بحل امجلس الامن الدولي لدولتين وهذا الاتفاق ايضا يضع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية في مواجهة مع والعالم كله ان كل هذه الفصائل وافقت على القرار 181.