خاص الكوثر - قضية ساخنة
عن السياسة الخارجية قال جليلي انه من الخطأ ان تقتصر علاقاتنا الخارجية على بلدين لهما خلافات كبيرة معنا، ان سياسة الخارجية الاقليمية في الحكومة السابقة كانت ضعيفة، مشيرا الى ان الاصلاحيين منحوا الطرف الاخر عشرات المزايا في اطار الاتفاق النووي هو في المقابل خرج من الاتفاق.
وبشأن زيادة المشاركة الشعبية في الفترة الرئاسية المقبلة قال سعيد جليلي كان من دواعي فخر الامام الخميني الراحل قدس سره والجمهورية الاسلامية، ان العالم كله يعترف بان الجمهور في ايران هم الذين يقررون مصيرهم باصواتهم واراءهم مشيراً الا انه على الحكومة ان تحدد دوراً للشعب، لذا فان احدى خطط الحكومة هي توفير مشاركة الشعب في ادارة البلاد وفي مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
ان سياسة الخارجية هي لا شرقية ولا غربية واعتبر ان السياسات العامة لقائد الثورة الاسلامية لم تنفذ منذ عشرين عاماً والجميع يؤكد انه يمتلك برنامجاً معتبراً ان البرنامج الذي لا يوصلنا الى الهدف لا قيمة له.
وشدد المرشح بزشكيان على ضرورة منح القوميات حقوقهم وكذلك حقوق المرأة ومنح المكانة المطلوبة لهن في المجتمع معتبراً ان كل من يطالب ويحتج لا يسمع جواب مقنع وشدد على ضرورة الاستماع الى المواطنين واحترامهم وانه لابد من تطبيق العدالة.