خاص الكوثر - قضية ساخنة
قالت سندس الاسعد: الشعب الايراني لاينتخب رئيسا لشؤون ايران المحلية فحسب، بل ينتخب رئيسا جديدا للأمة الاسلامية كافة، حيث كان الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي والشهيد حسين اميرعبداللهيان يلعبا دورا محوريا في ريادة دفة المقاومة خلال فترة العدوان على غزة، كما ان الشهيد اميرعبداللهيان كان يلقّب بوزير خارجية محور المقاومة.
وأكدت الباحثة السياسية اللبنانية: كما نعرف الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي كان خادم الشعب وهو أصبح اليوم معيارا واسما استثنائيا في تأريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالتالي شعوب المنطقة تتطلع لاي رئيس قادم ان يكون ناصراً وداعماً لها لاسيما للشعب لفلسطيني الذي خذله الكثير من حكام العرب ببالغ الأسف.
وأضافت الأسعد: اليوم ذهاب الشعب الايراني الى صناديق الاقتراع يعني دحر الامبرياليات التي حاولت مرارا وتكرار اشاعة الفوضى وتدمير ايران ومنعها من تحقيق الاقتدار،وكما اشار قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي الى المشاركة في الانتخابات بشكل واسع، وإن ايران دولة مقتدرة ومن الدول التي تحمي محور المقاومة.
واشارت ضيفة البرنامج: اليوم الشعب الايراني يقوم بدور استراتيجي واستثنائي بتأريخ الأمة ويتوقع منه أن ينتخب رئيسا قويا وأن يكون هذا الرئيس في خدمة مصالح محور المقاومة ويحافظ على ثوابت الثورة الاسلامية التي اسسها الامام الخميني الراحل (رض).